الإبراهيمي: «جنيف 1» أساس مفاوضات «جنيف 2»

  • 1/25/2014
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المبعوث العربي والأممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي أمس ،ان وفدي الحكومة والمعارضة السورية وافقا على اللقاء في غرفة واحدة، وان المحادثات ستجري استنادا لبيان جنيف 1. وقال في مؤتمر صحافي أمس ، ان الطرفين اتفقا على الجلوس في غرفة واحدة غدا، وان العملية تتركز على بيان «جنيف 1». وأضاف أن الطرفين سيكونان هنا غدا «اليوم» السبت وسيلتقيان، وبعدها سنحدد لقاءا ت السبت والأحد، مشيرا الى ان احدا من الاطراف لن يغادر، وأعرب عن أمله في أن يقدم الطرفان تنازلات تفيد المسار. ولم يستبعد الابراهيمي حدوث بعض المطبات على الطريق، وحث جميع الجهات التي لها تأثير على الطرفين ان تساعدنا. وأضاف الابراهيمي ان الوفدين لم يناقشا الامور الاساسية حتى الآن. وردا على سؤال حول تسهيل وصول المساعدات الى المحتاجين في سوريا قال الابراهيمي ان هذه الامور سيتم بحثها لكن التحدث عن هذه الامور لا يعني حلها وكان الإبراهيمي التقى وفدي المعارضة والنظام السوري أمس كلا على حده. من جانبه قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض أحمد رمضان أمس، أن مفاوضات اليومين المقبلين ستتناول قضية الأحياء المحاصرة في مدينة حمص. وقال: «سنناقش مسألة حمص وفك الحصار عنها وتأمين الممرات الإنسانية للأحياء المحاصرة فيها ووقف عمليات القتـل والقصف التي يقوم بها النظام».. وأضاف: «بعد ذلك سنتحرك لمناقشة موضوع (جنيف ــ 1) ومرجعية (جنيف ــ 1».. وقال: إن المعارضة ستطالب بجدول زمني محدد للمفاوضات. مضيفا: نحن لن نسمح للنظام أن يعطي هذه العملية أشهرا أو سنوات، هذه العملية محدودة في إطارها (جنيف ــ 1) وفي زمنها، ولن نسمح للنظام بفرض أجندته على مسار هذه العملية». وانتقد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي الفيصل الولايات المتحدة أمس، بسبب سياستها تجاه سوريا، ودعا إلى إصدار قرار من الأمم المتحدة لإخراج الميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية من البلد الذي مزقته الحرب. وأفاد الفيصل أن عدد أفراد الميليشيات العراقية ومقاتلي حزب الله اللبناني يفوق عدد المسلحين السنة الذين يقاتلون في سوريا. وأضاف أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس، أنه لا يقصد ضرورة ذهاب السنة إلى سوريا للقتال بل يجب إخراج الميليشيات الشيعة من هذا البلد. وأشار إلى أن السبيل الوحيد لإخراجهم هو جهد دولي منسق تقوده الولايات المتحدة ويدعمه حلفاؤها لإجبارهم على وقف القتال. وأشار إلى أنه منذ أن بدأت محادثات نووية سرية مع إيران، أصيب العالم بخيبة أمل بسبب تشوش السياسة الخارجية الأمريكية. وأضاف أنه يريد من الأمريكيين التوجه إلى مجلس الأمن الدولي واستصدار قرار بنشر قوات لوقف القتال في سوريا وإذا تعذر ذلك فعلى الأقل يتعين إقامة ممر إنساني حتى لا يموت الناس جوعا. وقال الأمير تركي إن بلاده فوجئت تماما بما حدث مضيفا أن السياسة الأمريكية غير واضحة تجاه القضية السورية وغيرها من القضايا وأن الأفعال بالطبع ليست واضحة أيضا. وأضاف أن ذلك يثير قلق حلفاء الولايات المتحدة مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بإيران وسوريا فقط بل بالتشوش في السياسة الأمريكية بوجه عام.

مشاركة :