نظرت محكمة جنايات أبوظبي، في ثلاث قضايا مختلفة، الأولى سرقة، والثانية ممارسة بغاء، والثالثة تعاطٍ، والقضية الأولى لعاملتين تحملان جنسية دولة آسيوية متهمتين بسرقة مصوغات ذهبية ومبالغ نقدية وهاتف من مشغل تجاري، وحددت المحكمة 28 من يونيو الجاري موعداً للنطق بالحكم. وأنكرت المتهمة الأولى تهمة السرقة، واعترفت بكسر الباب والدخول إلى إحدى الغرف المغلقة دون إذن، مشيرة إلى أنها أخذت جواز سفرها المحتجز داخل الغرفة، ومن ثم ولت هاربة على الفور. واعترفت المتهمة الثانية بكل التهم المسندة إليها، مؤكدة استيلاءها على مصوغات ذهبية عبارة عن طقم كامل من الذهب، ومبالغ نقدية، وهاتف نقال. وفي القضية الثانية، استمعت المحكمة إلى ثلاثة متهمين (رجل وفتاتان) في قضية ممارسة البغاء، ودخول منزل دون إذن مالكه، وأرجأت القضية للحكم إلى جلسة الـ28 من يونيو الجاري. واعترف المتهمون الثلاثة بدخولهم المنزل، وأنكروا تهمة ممارسة البغاء أو هتك العرض بأي شكل من الأشكال، حيث أفاد المتهم الأول بأنه تعرف إلى صديقته (المتهمة الثانية) من خلال الـ«فيس بوك» قبل أربعة أشهر من الواقعة، وحضر في ذلك اليوم بالتنسيق مع المتهمة الثالثة للاحتفال بيوم ميلاد صديقته، مضيفاً أن المتهمة الثالثة فتحت لهما غرفة، ولا يعرف لمن تعود الغرفة، حيث إنه يزور الفتاة للمرة الأولى. ونفى المتهمون الثلاثة وجود أي علاقات حميمة قد حصلت أثناء وجودهم في المنزل، مؤكدين أن ما يجمعهم علاقة صداقة لا أكثر. والقضية الثالثة تعاطي وحيازة مواد مخدرة، وتسهيل تعاطي المخدرات، متهم فيها شخصان يحملان جنسية دول خليجية، وأنكر المتهم الأول تهمة تسهيل التعاطي للمتهم الثاني، واعترف بتهمة التعاطي، مضيفاً أن المواد المخدرة التي ضبطت بحوزته كانت لاستعماله الشخصي، وقام بشرائها لذاته. واعترف المتهم الثاني بتهمة التعاطي، مشيراً إلى أن المواد المخدرة التي كانت بحوزته قام بشرائها من شخص يحمل جنسية دولة آسيوية، وأن المتهم الأول لا علاقة له بها. والتمس المتهمان من هيئة المحكمة الموافقة على طلب إحالتهما إلى أحد مراكز العلاج من الإدمان، وقدم المتهم الأول تقارير طبية تفيد برغبته واستجابته لتلقي العلاج، وقررت المحكمة تأجيل القضية للحكم إلى جلسة 28 من يونيو الجاري.
مشاركة :