فرسان والصحة !! | إبراهيم علي نسيب

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

• كلكم رأى الصور التي جاءت عبر أدوات التواصل للرضيعة التي كانت على ظهر المركب ، نعم كانت الصور جد أليمة ومؤثرة ومستفزة ،لكن حياة الفرسانيين هي كذلك !! بحر وقهر وعذاب وقد تفرض عليهم الظروف أحياناً اتخاذ قرارات عاجلة كما حدث مع الطفلة ،ذاك لأن حياتها كانت مهددة في ظل عدم وجود عناية مركزة لحديثي الولادة في مستشفى فرسان مع طبيب متخصص في المستشفى الذي كان يفترض أن يكون فيه كل ما يهم المرضى ليغنيهم عن الذهاب الى جازان، لاسيما وجغرافية فرسان تفرض على إنسانها أقسى مايمكن تحمله خاصة حين تمنع الرياح الإسعاف الطائر من التحليق ويتعذر نقل الإسعاف في العبَّارة بسبب حجمه الأكبر من مقاس أبواب العبَّارات.. وكثيرة هي الموانع التي فرضت عليهم معايشة ظروف قاهرة وهي ما تزال قائمة حتى اللحظة...،،،، • ربما أكون أقرب للواقع حين أكتب عن فرسان ومعاناتها مع وزارة الصحة آملاً أن ينتهي تعب أهلها معها ،وكلنا يقدر للمستشفى ما قدمه ويقدمه ،وكلنا يتذكر كيف بدأ قوياً في زمن التشغيل الذاتي يوم كان يحوي كل ما يهم المرضى ومن ثم أخذ في الذبول وأخذت خدماته تتناقص حتى انتهى الى ما هو عليه. وبكل أمانة هناك الكثير الذي تحتاجه إدارته لكي تستطيع أن تقدم خدمات سوبر، كما يحتاج الوضع وقوف وزير الصحة على كل ما يجري هناك متمنياً أن يستمع معاليه للعاملين وكل ما يواجههم من إحباطات ومن متاعب هي كبيرة ،وبالرغم من ذلك هم يخلصون وهم يبدعون وهم يحاولون أن يقدموا كل ما بوسعهم من أجل إنقاذ حياة إنسان ، ولكي لا يرى العالم تلك الصور القاسية فإن الأمر لا يحتاج الى صمت ولا الى تغريدات ولا الى ثرثرة بل يحتاج الى علاج فوري وقرارات حاسمة ....،،، • ( خاتمة الهمزة) ... من حسن حظ فرسان أن مشاكلها جاءت في زمن الدكتور توفيق الربيعة والذي أجزم أنه لن يكون إلا مع فرسان ومستشفى فرسان وصحة الفرسانيين التي تحتاجه أكثر كما يحتاجه الوطن كله ... حفظ الله الوطن ....وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com

مشاركة :