أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال حملة #كن_صوتي لتشجيع أفراد المجتمع بشكل عام ووسائل الإعلام المختلفة والشخصيات المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، على تبني قضايا ضحايا العنف من النساء والأطفال وتسليط الضوء على حجم معاناتهم، ونشر الوعي بكيفية مواجهة العنف والوقاية منه في المجتمع. جاء ذلك خلال حفل الإفطار الذي نظمته المؤسسة للإعلاميين، بحضور اللواء عبيد مهير نائب رئيس مجلس الإدارة، وعبدالله بن سوقات عضو مجلس الإدارة وشيخة المنصوري مساعد المدير العام للدعم المؤسسي، ومشاركة أكثر من 150 شخصية من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، والشخصيات المؤثرة في المجتمع من مختلف القطاعات، إلى جانب عدد من مديري الإدارات والمسؤولين في المؤسسة. شريك استراتيجي وقالت شيخة المنصوري إن المؤسسة تنظر إلى الإعلام باعتباره شريكاً استراتيجياً لها منذ تأسيسها في العام 2007، انطلاقاً من إيمانها بأن نجاح أي عمل مجتمعي يعتمد على الجهود التوعوية التي تلعب وسائل الإعلام فيها الدور الرئيس. وأضافت أن دور وسائل الإعلام يصب في صميم عمل المؤسسة وتحقيق أهدافها، إذ يعد حلقة الوصل الرئيسة بين المؤسسة وأفراد المجتمع، والتي يساهم من خلالها في نشر الوعي بقضايا العنف وسبل مواجهتها، مما يجعله أيضاً شريكاً في كافة النجاحات التي حققتها المؤسسة طوال الفترة الماضية. وأوضحت أن حملة #كن_صوتي تأتي في إطار سعي المؤسسة إلى تعزيز شراكتها مع وسائل الإعلام بشكل أكبر في قضايا المجتمع والأسرة بشكل عام، وقضايا العنف تجاه النساء والأطفال بشكل خاص، داعية وسائل الإعلام أن تكون منبراً ينقل صوت وتطلعات ضحايا العنف من النساء والأطفال، وأن تساهم في توعية المجتمع بشكل أكبر بهذه القضية، بما يساهم في تحقيق رؤية الإمارات لعام 2021 في بناء مجتمع مترابط ومستقر. استقرار وسعادة وتوجه ممثلو المؤسسة بالشكر إلى وسائل الإعلام على دعمها المتواصل لإنجاح كافة المبادرات والفعاليات التي تقوم بها المؤسسة، بما يصب في صالح استقرار مجتمع الإمارات وسعادة أفراده، معبرين عن أملهم أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون المثمر في هذا الإطار. وشهد حفل الإفطار حضور ممثلي مختلف المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات.
مشاركة :