اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الحوثي وقوات صالح في صنعاء

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر إعلامية محلية باندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة أمس، بين عناصر من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح في أحد معسكرات صنعاء، حسبما نقل موقع المشهد اليمني الأخباري. وقالت المصادر إن الاشتباكات وقعت بين الميليشيات في محيط معسكر الخرافي التابع للحرس الجمهوري الواقع جنوب مديرية بني حشيش، والممتد إلى الأطراف الشمالية من أمانة العاصمة. وقال سكان قريبون من المعسكر إنهم سمعوا أصوات الاشتباكات بشكل واضح من المعسكر. وأضافت مصادر إعلامية أن انفجارات عنيفة دوت في معسكر ريمة حميد الواقع في مسقط رأس الرئيس السابق صالح بين عناصر الميليشيات الحوثي وقوات صالح. وحلَّقت طائرات التحالف العربي مباشرة عقب الاشتباكات بعلو منخفض في سماء العاصمة صنعاء دون أن تسجل أي غارة جوية على مناطق الميليشيات. من جهة أخرى عاودت ميليشيا الحوثي وصالح قصفها فجر أمس، قرى حجيلان و رمه، ما أسفر عن تضرر منازل المدنيين عقب ساعات من الهدنة المتفق عليها للإفراج عن الأسرى وانتشال الجثث. وقال مصدر محلي إن القصف الذي واصل من ليل الأحد حتى صباح أمس، نسف الاتفاق الذي وقع عليه الحوثيون للإفراج عن الأسرى وانتشال جثث مقاتلي الطرفين. وحمل المصدر، ميليشيا الحوثي وصالح مسؤولية تعثر الاتفاق باستمرار خروقاتها، مشيراً إلى أن القصف استمر الساعات الأولى من صباح أمس. وكانت جهود محلية قادتها وجاهات قبلية محلية واجتماعية نجحت في توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى وجثث القتلى بين طرفي الحرب في محافظة الضالع وسط البلاد. وفي سياق منفصل وجَّه الرئيس عبدربه منصور هادي، بضم 18 ألف عنصر من المقاومة الشعبية في مدينة تعز ، إلى القوات الأمنية والعسكرية الحكومية. وحسب مذكرة رفعها محافظ المحافظة علي المعمري لرئاسة الجمهورية، تُطالب بضم عناصر المقاومة، فإن هادي وجه بضم 3 آلاف عنصر لقوات الأمن الحكومي، و15 ألفاً لقوات الجيش الوطني. وكان الرئيس هادي تعهَّد بضم عناصر المقاومة الشعبية، وهم مدنيون انضموا لقوات الجيش الحكومي لمواجهة المسلحين الحوثيين وقوات صالح، إبان تقدمهم في مدينة تعز، مطلع العام المنصرم.

مشاركة :