يسعى البرتغالي كريستيانو رونالدو والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش إلى لعب الدور المطلوب منهما أساساً والذي يتمثل في إنقاذ منتخبي بلديهما من الخروج المبكر من «يورو 2016» المقامة حالياً في فرنسا وتستمر حتى 10 يوليو المقبل. رونالدو المتوج مع ريال مدريد الاسباني مؤخراً بلقب دوري أبطال أوروبا خيّب الآمال المعقودة عليه بعد أن فشل في قيادة منتخب بلاده الى تحقيق الفوز في أول مباراتين ضمن المجموعة السادسة، حتى أنه أضاع ركلة جزاء امام النمسا، الأمر الذي وضع البرتغال في المركز الثالث برصيد نقطتين فقط خلف آيسلندا الثانية (نقطتين أيضاً) والمجر المتصدرة (4 نقاط) وأمام النمسا الرابعة بنقطة واحدة. وتلتقي البرتغال اليوم الاربعاء مع المجر التي فاجأت الجميع، فيما تلعب آيسلندا مع النمسا وذلك في التوقيت نفسه عملاً بمبدأ تكاقؤ الفرص علماً بأن المنتخبات الأربعة ما زالت تملك الفرصة لبلوغ الدور الثاني. وفي المجموعة الخامسة، لن يألو ابراهيموفيتش جهداً في سبيل التأهل بمنتخب السويد خصوصا وان هذه البطولة تبدو الاخيرة له قبل الاعتزال على المستوى الدولي. السويد تحتل المركز الثالث بنقطة واحدة خلف بلجيكا الثانية بثلاث نقاط وايطاليا الاولى بست نقاط والتي ضمن التأهل والمركز الاول، وامام ايرلندا الاخيرة بنقطة يتيمة أيضا. وستلعب السويد أوراقها كافة امام بلجيكا القوية اليوم خصوصا ان الخسارة او التعادل سيضعانها خارج البطولة، كما أن خصمتها تبحث عن الفوز أو التعادل لتتحاشى الحسابات في حال انهت الدور الاول في المركز الثالث الذي يؤهل أربعة فرق من أصل ستة الى ثمن النهائي. وفي المباراة الثانية التي تقام في التوقيت نفسه، تلتقي ايطاليا مع أيرلندا الساعية الى استغلال ضمان «الآزوري» تأهله لخطف النقاط الثلاث خصوصا وأن المدرب انتونيو كونتي أكد بأنه سيمنح الفرصة لعدد من اللاعبين غير الاساسيين للمشاركة اليوم.
مشاركة :