شجب الشيخ عبد الحليم مراد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب البحريني الحادث الإرهابي الأثيم الذي استهدف الجيش الأردني وأسفر عن استشهاد بإذن الله- 6 أفراد وإصابة 14 آخرين من حرس الحدود الأردني في انفجار سيارة ملغمة يقودها انتحاري على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان الحدودية . وأعرب مراد عن تعازيه الخالصة لأهالي القتلى والشعب الأردني الشقيق داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم في الشهداء ويشفي الجرحي وينعم عليهم بوافر الصحة والعافية. وأكد مراد أن الأردن يستقبل أكثر من مليون وسبعمائة ألف سوري على أراضيه منذ ما قبل ثورة 2011م ، منهم أكثر من مليون لاجئ ، كما يستقبل آلاف اللاجئين من العراق ، ويتكبد أموالاً طائلة ويتحمل أعباءً كبيرة من أجل رعاية هذه الأعداد الكبيرة التي يقابلها بكرم الضيافة وحسن الاستقبال والرعاية والحماية ، ومن الغريب والعجيب أن يقابل هذا الإحسان بمثل هذه الهجمة الغادرة من جماعات التكفير والظلام ، نسأل الله سبحانه أن ينعم على الأردن الشقيق بدوام الأمن والإيمان. وقال مراد إن الجماعات التكفيرية التي تتخذ من الإسلام ستاراً لجرائمها البشعة لن تنجح بإذن الله في مساعيها السوداء للقضاء على الجيوش العربية المسلمة ونشر الفوضى والدمار ببلاد المسلمين ، ومن الواجب على بلادنا الوقوف صفاً واحداً ضد الفكر التكفيري المشين الذي يشوه صورة الإسلام ويحصد المسلمين حصداً وينشر القتل والخراب وسفك الدماء المعصومة. وشدد مراد على ضرورة نصرة الأردن ومساعدته مادياً وعسكرياً في ظل الدور الكبير الذي يقوم به في المنطقة ، ما يفرض على جميع الدول وخاصة الخليجية مقابلته بالدعم والرعاية اللازمة لمساعدته على مواجهة الأعباء الكبيرة الواقعة على عاتقه ، سائلين المولى عز وجل أن يحقن دماء المسلمين جميعاً ويحمي الأمة من كل شر.