قال مدير تعليم المدينة: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  ـ  حفظه الله  ـ  للمدينة المنورة تأتي امتداداً لذلك الحب بين القادة  وشعبهم النبيل، والذي دائماً ما يثمر مثل هذه الزيارات المتتالية لتعطي مزيداً من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة، تصبُّ في رفعة هذا الوطن وتُلبّي متطلبات التنمية والرخاء. وأضاف: وبهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ومقيم بالمدينة المنورة يقف التاريخ شاهداً على ما قدمه باني النهضة من عطاء لهذا الوطن ، وما يبذله -رعاه الله- من حرص على مصالح شعبه خاصة وأمته العربية والإسلامية عامة وسياسته الرائدة داخل البلاد وخارجها ، و في إطار اهتمام القائد الحريص على راحة رعيته وفقه الله باعتبار أنّ المواطن هو محور اهتمامه.                                                وتابع: لم تكن هذه الزيارة المباركة من لدن خادم الحرمين الشريفين الأولى ولن تكون الأخيرة ـ بإذن الله ـ فهو نهج قادة هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ  حيث الاهتمام الوافر بالحرمين الشريفين وبالمواطنين والذي سار عليه جميع أبنائه البررة من بعده. وأردف: تشهد المدينة المنورة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الكثير من مشاريع التنموية، فقد حظيت منطقة المدينة المنورة عبر السنوات الماضية بأعظم حركة بناء حضاري في تاريخها الحديث،  وعلى كافة المستويات ، فأصبحت بفضل الله ـ تعالى ـ من كبريات مدن المملكة حيث يقصدها الملايين كل عام لزيارة المسجد النبوي والسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولعل الاهتمام الخاص بتوسعة المسجد النبوي ورعايته أكبر شاهد على ذلك.                ورفع مدير عام التعليم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .. يحفظه الله .. وذلك بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم  على ما يحظى به التعليم في المدينة المنورة من دعم سخي واهتمام أثمر عن  ( 37 ) مشروعاً تعليمياً بقيمة ( 325 ) مليون ريال تقريباً ، وهي امتداد لهذه العناية والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله.  رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدير تعليم المدينة: دعم خادم الحرمين أثمر عنه 37 مشروعاً تعليمياً بقيمة 325 مليون ريال