وصف وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمدينة المنورة بأنها تحمل في طياتها الكثير من الخير في تفقد أحوال المواطنين والوقوف على تنفيذ العديد من المشروعات المهمة في طيبة الطيبة سواء فيما يتعلق بالمسجد النبوي الشريف أو غيرها من مشروعات الخير والبركة، مؤكدا أن هذه الزيارة هي امتداد لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبهم النبيل، والذي دائماً ما يثمر مزيداً من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة. ونوه العيسى بدعم خادم الحرمين الشريفين السخي لقطاع التعليم بالمملكة عامة على مستوييه العالي والعام وبمنطقة المدينة المنورة على وجه الخصوص، مما مكنه من أداء رسالته التنموية للإعداد الأمثل لأبناء وبنات الوطن، معرباً عن بالغ سعادته بتفضل خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بتدشين (37) مشروعاً بقيمة (325) مليون ريال تقريباً، تتضمن عدداً من المدارس والمجمعات التعليمية ومباني الإشراف، لافتاً إلى ما حققه التعليم في المملكة من قفزات واسعة ونوعية في ظل حرص وزارة التعليم على تنفيذ المباني المدرسية وفق أعلى المواصفات والمقاييس، مع ضمان تحقيق مستويات جودة عالية في إنشاء المباني وصيانتها، والمساهمة في تحسين وتطوير البيئة التعليمية. ورفع شكره للملك سلمان -حفظه الله- بتدشين ووضع حجر الأساس لتلك المشروعات، كما شكر سمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد -حفظهما الله- كما قدم شكره لأمير منطقة المدينة المنورة، على توجيهاتهم السديدة ودعمهم غير المحدود لهذا القطاع المهم. د. أحمد العيسى
مشاركة :