دبي (الاتحاد) أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين، في هيئة الطرق والمواصلات، أن (يوم زايد للعمل الإنساني) الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام، هو تجسيد لقيم العطاء والمحبة التي غرسها ورعاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، حتى باتت دولة الإمارات رائدة العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن فعل الخير تحول إلى نهج وهوية لدولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، حيث تبوأت الإمارات مرتبة متقدمة عالمياً من بين الدول المانحة الأكثر عطاء وسخاء في مجال المساعدات الخارجية. وقال الطاير: إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) نموذج يحتذى به في العمل الإنساني والخيري، فأيدي سموه البيضاء وصلت إلى جميع أصقاع الأرض، كما أن مبادرات وجهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تعتبر شاهداً على جهود رئيس الدولة في تعزيز مفهوم العمل المؤسسي الإنساني الذي لا يعترف بالحدود واللغة والدين واللون. وأضاف: عوّدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، على إطلاق مبادرات إنسانية واجتماعية لخدمة المحرومين في مختلف دول العالم، فكانت مبادرة (دبي العطاء) الرامية لنشر التعليم في البلدان الفقيرة، ثم تلتها حملة (نور دبي) لإعادة الأمل للأشخاص الذين حُرِموا نعمة البصر، ثم مبادرة (كسوة مليون طفل محروم حول العالم)، وحملة (سقيا الإمارات)، وهذا العام أطلق سموه مبادرة (أمة تقرأ) بهدف إهداء خمسة ملايين كتاب من دولة الإمارات للعالم، إضافة إلى إنشاء 2000 مكتبة في العالم الإسلامي، وشهدت هذه الحملة مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، وتمكنت هذه الحملة من تجاوز الهدف المعلن، ونجحت في توفير أكثر من سبعة ملايين كتاب، وذلك بفعل تسابق أهل الخير على المشاركة في مزاد (أمة تقرأ) حيث بلغت حصيلة المزاد 41 مليون درهم.
مشاركة :