التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان بمكتبه أمس مدير عام مكتب صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة. وأطلعت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الوزير على الترتيبات الجارية لتنظيم جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة والتي ستقام خلال شهر مارس 2017، معبرة عن تقديرها للحكومة الرشيدة ولوزارة العمل والتنمية الاجتماعية نظير الدعم والمساندة التي تقدمها للاسر المنتجة ما يضمن استمرارها وتطورها، ويدعم قدرتها على المنافسة في الأسواق وتوسيع سوق العمل وزيادة الرفاه الاجتماعي، وتمكين الأسرة والمرأة. كما تم الموافقة على صياغة خطة عمل للجائزة لتحديد موقع الفعالية وتشكيل لجنة التحكيم من أصحاب الاختصاص والخبرات من الوزارة وخارجها من فنيين وأكاديميين واجتماعيين، وكذلك التحضيرات المناسبة بالجوانب الفنية والتنظيمية لتسخير كافة الامكانيات لترتقي الجائزة بالتشريف السامي من سمو قرينة جلالة الملك برعايتها وحضورها الشخصي لحفل توزيع جائزة سموها للأسر المنتجة والتي تعد رسالة تحمل مغزى بليغا بدعمها المطلق للأسرة المنتجة لتحقيق الجودة والابتكار والابداع في الانتاج على المستوى المحلي والعربي بما يسهم في تنشيط دورة التنمية الاقتصادية. وأكد الوزير حميدان أن هذه الجائزة والتي تأتي بنسختها الرابعة على المستوى العربي خلال العام القادم، تجسد قناعة قرينة جلالة الملك واهتمام سموها وحرصها الدائمين على الارتقاء بالأسر المنتجة، وإبراز دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة من خلال العمل على تطويرها وتحفيزها والاعتماد على منتجاتها كمصدر أساسي في دخلها. مشيرًا الى ان الجائزة انطلقت عام 2007 ضمن مبادرة مملكة البحرين لتشجيع الأسر المنتجة ومن ثم اصبحت الجائزة في عام 2011 على المستوى العربي. ولفت الوزير الى ان البحرين تعتبر أول دولة عربية تقدم هذا النوع من المبادرات التشجيعية الهامة للأسر المنتجة بهدف التعريف بقيمة أعمال الأسرة المنتجة وأهميتها والتشجيع على التحول من أسر محدودة الدخل إلى أسر منتجة والتشجيع على دعم مشاريع تلك الأسر وتسويقها محليا وعالميا وإيجاد مجتمع إنتاجي فعال يدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في البلاد. كما أشار حميدان ان جائزة سمو الأميرة سبيكة تعتبر حافزا مشجعا لمشاريع الأسر المنتجة في مملكة البحرين والتي أحدثت منذ انطلاقها نقلة نوعية لأنماط الدعم المقدم للأسر المنتجة مما ساهم في خلق روح من المنافسة والإبداع والتنوع في الإنتاج وحافز للتميز للأسر للاستفادة من فرص التدريب والدعم الفني التي توفرها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتعزيز الكفاءة الإنتاجية وإثراء مخرجات العمل من المنزل.