دعا الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، إلى التخطيط الواضح لإيجاد موارد وأصول ثابتة لتمويل الجهات الخيرية، مؤكدا أن استدامة الموارد المالية يعتبر هاجسا لكل جهة خيرية. وقال أمير الشرقية، خلال رعايته أمس الحفل السنوي الثاني للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية «بناء» بالخبر، إنه إذا كان هناك خطة واضحة لامتلاك أصول وأوقاف تضمن دخلًا ثابتًا للجهة الخيرية فلن لن تواجه مشكلات مالية، وستقوم بدورها على أكمل وجه. وأضاف سموه، أن هذا ما تسعى لتحقيقه جمعية «بناء» بعد أن امتلكت وقفها الأول وأوشكت على امتلاك الوقف الثاني، الذي سيكون له دور في تسخير إمكانياتها لرعاية وتأهيل وتدريب الأيتام. وأشاد سموه بالنجاحات، التي حققتها بناء في مجال خدمة الأيتام رغم عمرها القصير، وتحقيقها جائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية، وجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري وتكريمها أيضا في جائزة سعفة القدوة الحسنة لتحقيقها معايير الشفافية والعدالة والنزاهة والمساءلة. ودعا سموه، خلال الحفل الذي جمع قرابة 6.4 مليون ريال تبرعات لوقف الجمعية الخيري، إلى لخدمة الأيتام وتنميتهم برؤية جديدة وعدم الاكتفاء بصرف الإعانات المالية، بل الحرص على تدريب الأيتام وتطويرهم ليصبحوا شبابًا نافعين لوطنهم، وأمتهم معتمدين على أنفسهم قادرين على التميز في حياتهم. بناء اليتيم وأكد صاحب السمو الملكي، الأمير تركي بن محمد بن فهد، رئيس مجلس إدارة «بناء»، أن الجمعية لن تكتفي بتقديم الدعم المادي للأيتام وأسرهم، بل ستحرص على بناء شخصية اليتيم واليتيمة من خلال برامج نوعية نقوم بها بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية، والذين كانوا ولايزالون عونًا لنا في تحقيق رسالة الجمعية. وكشف الأمير تركي عن التخطيط للحصول على موارد مالية دائمة من خلال امتلاك الأوقاف وإقامة استثمارات متنوعة، عبر شراء الوقف الأول للجمعية وقرب امتلاك الوقف الثاني، والبحث عن مشروعات استثمارية تضمن عائدًا ماديًا يضمن استمرار الموارد المالية للقيام ببرامجنا في خدمة الأيتام. المزيد من الصور :