المواطنون توارثوا عبر الأجيال حب الأرض والخير والعطاء

  • 6/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استطلاع: يمامة بدوان ويارا الخفش كيف تعبر عن حبك للوطن؟.. سؤال فجر مشاعر الشباب المواطنين، ودعاهم إلى التفكير جلياً قبل تلخيص عواطفهم الجياشة، أمام وطن بقامته الشامخة، منحهم أسعد شعب أمام العالم، وقدم لهم سبل الرفاهية والأمان في الحياة، وجعلهم محل تقدير المحافل الدولية، موضحين أن التعبير عن ذلك في رد الجميل، وهو تكليف لا تشريف. عبر عن حبك للإمارات مبادرة مجتمعية اطلقها أمس الأول الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتنظيم من برنامج خليفة لتمكين الطلاب أقدر وتهدف إلى إبراز المحبة والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً. وقال سموه عبر توتير: ضمن مبادرة أقدر يسعدني إطلاق عبر عن حبك للإمارات لتكون ملتقى لمشاعر حب المواطنين والمقيمين ووفائهم لأرض العطاء ..معلنا بذلك انطلاق هذه المبادرة النبيلة التي تشكل فرصة للجميع للتعبير عن حبهم وولائهم للإمارات وقيادتها وشعبها. الخليج استطلعت آراء المواطنين، الذين أكدوا أن الانخراط في القوات المسلحة والعمل التطوعي، وتعلم اللغات لتولي مناصب عليا، والنجاح في الحياة العلمية والعملية، يعد من أولوياتهم في تعبيرهم عن هذا الحب، الذي رسخ معالمه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. قال خالد الظنحاني: إن أفضل الوسائل للتعبير عن حب الوطن، يتمثل في الانتساب للقوات المسلحة، التي تعزز في نفوس الشباب الانتماء، وتخلق جيلاً قادراً على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، باعتبار أن العسكرية تصقل الرجولة. وأضاف أن الانضمام للقوات المسلحة، يعتبر جزءاً من رد الجميل للدولة والقيادة الرشيدة، التي وفرت لأبنائها كل سبل العيش الكريم والرفاهية حتى بات أسعد شعب بالعالم، ومحل تقدير وإعجاب الشعوب. وذكر أن الشباب المواطن، بات يبحث عن الوسائل المناسبة، التي تؤكد انتماءه للوطن، في ظل التحديات التي تواجهه، حيث يحرص دائما على تلبية نداء القيادة في توحيد الصفوف، الأمر الذي يجسد مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة البيت متوحد، مشيراً إلى أن الدفاع عما حققته الدولة من مكتسبات وإنجازات، يعد واجباً وطنياً. المحافل الدولية من جهته، أكد عبدالله الحمادي، أنه سيلتحق بالسلك الدبلوماسي، عقب الانتهاء من الدراسة، حيث أنه بالرغم من صعوبة مهامه وتنقله الكثير بين الدول يعد أعلى درجات التعبير عن حب المواطن للدولة، مشيراً إلى أن الالتحاق بالعمل الدبلوماسي، بعد استكمال الدراسة الجامعية، سيظهر إمكانيات الشاب المواطن أمام المحافل الدولية، ومنحهم صورة جميلة ومشرقة عن أبناء الإمارات، كما أنها تمنح الشاب فرصة التعبير عن عشقه لدولته، من خلال امتلاك مهارات التعامل مع ثقافات مختلفة ومسلحاً بالكثير من الخبرات والتدريب، لينافس أبناء الدول الأخرى بجدارة وثقة. العمل التطوعي الأمر ذاته بالنسبة إلى محمد الكعبي، حيث أكد أن حب الوطن يعد واجباً وشرفاً لكل إماراتي على أرض الدولة الحبيبة، يعاهد عليه الجميع بأسمى مشاعر الانتماء والتفاني في خدمة الدولة، ودليل ذلك حرصها على التوافد بكثافة في مؤسسات الدولة المجتمعية، التي تركز في عملها على التطوع، من خلال التسجيل في مناسباتها كافة، الأمر الذي يؤكد حسه الوطني العالي وحرصه على نيل شرف إظهار الحب لدولة قدمت الكثير لخدمة مواطنيها. وأوضح أنه يتابع آخر المستجدات المتعلقة بضوابط وشروط التطوع للالتحاق في هذه المؤسسات، كذلك جميع المعلومات المتعلقة بموعد التسجيل والأوراق المطلوبة، لافتاً إلى أن التطوع سيؤدي إلى تعليم الشباب المواطن بشكل خاص العديد من المهارات الحياتية، مثل الدقة في المواعيد، والالتزام، والانضباط، وطرق بث رسائل توعوية للمجتمع وغيرها الكثير من المهارات. دراسات عليا فيصل الزعابي، أوضح أن حبه للوطن يظهر من خلال إصراره على متابعة دراسته الجامعية ودرجاتها العليا، مشيراً إلى أن متابعة الدراسة الجامعية، تعد من الرسائل المهمة التي تظهر حب المواطن العميق للإمارات، التي من شأنها أن تعود عليه بالنفع ليرد الجميل لوطنه من خلال المشاركة بتمثيل الإمارات في المحافل الدولية بعد حصده العديد من الدراسات الجامعية التي أهلته لنيل وظيفة تلائم تخصصه الجامعي. لقد عمدت الدولة إلى التركيز على المؤسسات التعليمية، نتيجة إدراكها للدور الذي تقوم فيه وأهميتها في إعداد المواطن وتأهيله. معان سامية بدوره، أكد سيف المسافري، ضرورة تحلي الأبناء بمهارات عديدة، تمثل بالنسبة له معاني سامية في حب الوطن، أهمها اكتساب لغات جديدة تضيف إليه مزيداً من المهارات التي قد تؤهله للحصول على أعلى المناصب على مستوى الدولة وخارجها. وشدد على ضرورة تركيز الشباب على تخصصات ويبدعون فيها، في ظل سياسة الحكومة الرشيدة، الداعمة للإبداع والابتكار، الأمر الذي يسهم في إعلاء اسم دولة الإمارات، والتي باتت محل تقدير في المحافل الدولية. حب الأرض والوطن قال عمر موسى: كلي فخر لأنني ابن الإمارات، فأمجادي علم يخفق عالياً في سماء كل دولة بإنجازاتهم وعطاءاتهم ومساعداتهم التي لا تنتهي، فلقد توارثنا نحن أبناء الوطن عبر الأجيال حب الأرض والخير والعطاء من وطننا الغالي. مبعث للفخر والكرامة وقال شريف عبدالله: إن وطني دولة الإمارات العربية المتحدة مبعث للفخر وللكرامة، بفضل الإنجازات والتقدم والرقي التي تحققها الدولة سنة تلو الأخرى، حتى أصبحت حلماً يراود الجميع للعيش تحت سمائها، حيث منحنا الله قيادة يحسدنا الناس على حبنا وخوفنا على بعض، وسوف نظل على هذا العهد ليظل علم دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقاً. دمتم ذخراً وفخراً من جهته قال صلاح الهاجري: نفديك بالأرواح يا وطني الغالي فلك منا الولاء والانتماء ما دمنا أحياء، حوطنا بسياج الأمن والأمان.. أنتم يا من تسهرون حتى ننام، وتتعبون حتى نرتاح، فكل معاني الشكر والتقدير لكم، لن نوفيكم حقكم، دمتم لنا ذخراً وفخراً. الإمارات تاج على رؤوسنا وقال ياسر عيسى أحمد: إن حب الوطن مغروس في قلوبنا، وليس غريباً أن يعلي الإنسان وطنه فوق أي شي، فهو الأرض التي نشأ عليها، وأكل من خيراتها وعاش على ثراها، فالإمارات تاج على رؤوس أبنائها الصغار منهم والكبار، وهي لؤلؤة مضيئة تنير الدروب والحياة، وهي رمز العزة والنخوة والسعادة والهناء لجميع أبنائها. العين الساهرة وأشار علي محمد الراشدي إلى أن أثمن ما في الوجود هو الوطن، فهو الحضن الدافئ الذي يعطي بلا حدود وبلا مقابل، تترعرع وتتربى فوق ترابه، وترتوي من مائه العذب وتتنفس هواءه النقي، وتنام بعين مطمئنة، لتسهر على راحتك وأمنك طوال الليل تحت أعين لا تنام، من خلال القيادة الحكيمة التي تسعى إلى تأمين الحياة الكريمة لأبنائها المواطنين. الوطن أغلى ما نملك وقال عمر مرشد: كلمة الوطن تشمل العديد من المعاني، حيث تأخذك إلى عالم آخر، وأنت تبحر في دوامة الذكريات وأيام الطفولة، تلك الأرض التي وفرت لنا غذاءنا وملبسنا وشرابنا وسحرتنا بكرمها وعطائها وأمدتنا بالعزة والثقة لنقف على أرضها بكل قوة وعزيمة، فيجب علينا احتضانها وحمايتها من أي أذى يمكن أن تتعرض له، وأن نفديها بروحنا وبكل ما نملك من غال ونفيس، من أجل الحفاظ على حريته واستقراره. الانتماء والولاء للوطن وقال سالم المري: يجب على الأهل تربية أبنائهم على حب الوطن والتضحية من أجله وغرس حب الانتماء والولاء للوطن، وتربيتهم على تقدير خيرات وثمرات الوطن وأن يكونوا غيورين على مسقط رؤوسهم، فالوطن هو مصدر عزة وفخر لكل فرد مشى على ترابه واستظل تحت سمائه. وقال علي محمد علي السلامي: حققت دولة الإمارات العديد من الإنجازات والنجاحات التي أبهرت الجميع وأصبحت محط لفت الأنظار بتقدمها المستمر وعطائها اللامحدود، وتعلمت من حكامها أنه لا يوجد مستحيل، وأن كل الأحلام تتحقق بوجود العزيمة والإصرار، فكلي فخر كوني مواطناً إماراتياً له من يدعمه ويسنده بين أحضان وطنه وأهله. وقال مصبح بالعجيد الكعبي: تبحث دولتنا في ظل قيادتنا الرشيدة عن إسعاد المواطن وتلبية جميع متطلباته، حيث تبذل كل الجهود لتوفر الحياة الكريمة لأبنائها، فكيف لي أن أنكر الجميل وأن لا أحب ترابك وأن لا أتمسك فيك مهما كانت الظروف والأوقات، فكل يوم تشرق الشمس في سماء وطني يزداد حبي له وتمسكي به، حفظك الله وحماك يا أغلى ما في الوجود. وأكد عمار عيسى: أنني على أتم الاستعداد لحماية وطني من كل سوء وتقديم كل ما هو غال ونفيس، من أجل إعلاء راية الحق دائماً، ورد الجميل والعرفان لدولتنا وقيادتنا فلطالما غمرونا بكرمهم وحبهم، فكل الفخر والاعتزاز بحكامنا فهم رموز دولتنا، حمى الله الوطن والمواطن والقيادة الرشيدة والحكيمة. التباهي والفخر وقال ناصر مسعود بلال: أتباهى وأفتخر بما وصلت إليه دولتنا الحبيبة من تقدم وتطور وازدهار، وأرفع رأسي عالياً شامخاً كوني مواطناً إماراتياً أعيش في سعادة وراحة بين أهلي وأحبائي في أمن وسلام في ظل قيادتنا العظيمة التي تسهر من أجل راحتنا وأمننا. جواز سفر في حب الوطن اكد ناصر الشامسي على ضرورة أن يتحلى الشاب بصفات معينة، تمثل جواز سفرهم في حب الوطن، ومنها أن يكون منخرطاً في العمل التطوعي الذي يخدم المجتمع، وامتلاكه القدرة على التحدث بالعديد من اللغات التي تمكنه من التواصل مع العديد من الجنسيات، وأن يكون المستوى التعليمي للشاب عالياً. وتابع أنه أصبح من الضروري امتلاك الشاب القدرة على إدارة دفة الحوار، والقدرة على إيصال المعلومة بطريقة سهلة وبعيدة عن التعقيدات، الأمر الذي يسهم في جذب انتباه الآخرين إليه وإعطاء صورة مشرقة عن شباب الإمارات، وضرورة الانتماء لدولتنا التي قدمت الكثير، والابتعاد عن الاهتمام بالأمور الشكلية مثل اللبس أو اقتناء أحدث السيارات وغيرهما. حُسن الخلق والتسامح قال الشيخ ماجد بن خالد بن صقر بن راشد القاسمي، إن حب الوطن عمل وطني بامتياز، وأتشرف بالانتماء لدولة الإمارات الحبيبة، لأن للوطن حقاً علينا جميعاً، يتمثل في الدفاع عنه والذود عنه ورد الجميل له. وأضاف: أتمنى أن أمثل أبناء جلدتي أمام أبناء الجنسيات الأخرى، من خلال حسن الخلق والتسامح وغيرها الكثير من المفاهيم، التي تدلل في نهاية المطاف أنها نتيجة لحب دولتي، كما يترتب على كل شاب إماراتي، غيور على وطنه، الانخراط بأبناء الجنسيات الأخرى، لمنحهم الفرصة في التعرف على أخلاق شعبنا وعاداته وتقاليده. إن حب الإمارات، ينمي لديهم الحس الأمني والقدرة على الدفاع عن النفس إذا تطلب الأمر. شعور فطري وغريزي قال عبدالله بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: لن أوفي دولتي الحبيبة حقها بمقدار حبنا لها، فهي البيت والأرض والأمن، فلقد شربنا حب الوطن منذ نعومة أظفارنا، إنه شعور فطري ولا يمكن لأحد أن ينتزعه، فوطننا قدم لنا ما لم تقدمه أية دولة لشعبها، حتى أصبحنا أسعد الشعوب في ظل حكامنا وقيادتنا الحكيمة التي هي العين الساهرة لراحتنا وأمننا. وأضاف ابن خادم أن دولة الإمارات هي الحضن الذي يجمع أبناء الدولة على المحبة والتسامح والقيم، وهي قيم راسخة زرعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، لتكوين مجتمع متماسك مبني على محبة الوطن الغالي والانتماء له والدفاع عنه بالمال والنفس والأهل. ويعتبر حب الإمارات فطرة داخل كل إنسان إماراتي يسعى بكل جهد للحفاظ عليها والدفاع عنها بكل عزم وقوة، وحب الدولة لا يمكن التعبير عنه بكلمات فقط بل بالأفعال في أن نبقى جنوداً للوطن مرابطين لأجله وحمايته وأمنه.

مشاركة :