أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا يقضي بسجن مواطن مدة عشر سنوات، لمبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي، وإنشائه حسابا باسم "متدبر" على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" للتحريض، والإساءة لولاة الأمر ومفتي المملكة. وأدانت المحكمة المتهم بمبايعته أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، تأييده وإعجابه وقناعته بما يقوم به التنظيم ودعوته لبسط نفوذه في المملكة، ومشاركته عبر إحدى وسائل الإعلام بالثناء على التنظيم. وأثبتت المحكمة على المتهم إنتاجه وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم، والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية من خلال إنشائه حساباً باسم "متدبر" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لغرض دعم تنظيم داعش الإرهابي ونقل أخباره. وأوضحت المحكمة إساءته لولاة الأمر، ووصفهم بأوصاف كفرية وغير لائقة، وتحريضه على قتل أحد رجال الأمن وإساءته لمفتي عام المملكة وأحد أئمة الحرم المكي، إضافة إلى دعوته إلى إطلاق سراح الموقوفين في قضايا أمنية وتأييده ومتابعته حساب "المناصرون"، الذي ينشر العداء للمسلمين. كما أثبتت المحكمة حيازته في جهازه الجوال صورة لشعار تنظيم داعش الإرهابي، وتأليبه الرأي العام ضد الدولة من خلال قيامه بإعداد ختم يحمل عبارة "أطلقوا سراح المشايخ والنساء" وتشويهه عدة عملات نقدية بطباعته تلك العبارة عليها. وقررت المحكمة تعزيره على ما أدين به بسجنه مدة عشر سنوات منها خمس سنوات استنادا إلى الأمر الملكي رقم أ/44، و خمس سنوات أخرى استنادا إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومصادرة جهازه الجوال المضبوط استنادا إلى المادة 13 من النظام ذاته وغرامة مالية عشرة آلاف ريال استنادا إلى المادة الثالثة من النظام الجزائي الخاص بتزييف وتقليد النقود الصادر عام 1379هـ ومنعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ من خروجه من السجن.