أقامت جمعية طيبة النسائية للتنمية الاجتماعية لقاء يحمل عنوان «عصرية شاي» بمقرها في حي الهدا بالمدينة المنورة، استضافت فيه سيدات المجتمع المديني في أجواءٍ شتويةٍ مدينية سادت فيها الألفة والمحبة وتلقائية التعامل والابتعاد عن الرسميات والتكلف بين الحاضرات حيث كان عدد حضور كبير من مختلف الاعمار وساعد على ذلك البساطة في التجهيزات المعدة على النمط التراثي القديم واحياء العادات والتقليد المدينية وكيفية الضيافة المقدمة والتي شهدت تقديم الذرة المشوية والكستناء والبطاطا الحلوة، بالإضافة إلى المشروبات الساخنة الشتوية مثل السحلب المديني والشاي بأنواعه، وجرى خلال اللقاء تكريم عدة جهات، الجهات الإعلامية والأفراد المتعاونين المساهمين في دعم انشطة وبرامج الجمعية خلال مسيرتها. وأشارت ايمان فلاته الفلاته رئيسة مجلس جمعية طيبة النسائية: إلى أهمية مد جسور التواصل بين سيدات المجتمع المديني، وإقامة مثل تلك اللقاءات التي تساعد على تجسيد جملة من الأهداف، منها بحث كل المبادرات الداعمة للمرأة وتصب في مسار مساعدتها على تحقيق ذاتها، وتساهم في تفعيل قنوات التواصل التي تعزز من مكانتها كشريك فاعل في جميع المجالات. كما أكدت أهمية تضافر الجهود فيما بينهن لتحقيق الغاية المنشودة والآمال المعقودة نحو التميز والريادة، مبينة سعي الجمعية الدؤوب على توثيق التعاون مع كل الشرائح المختلفة والشركاء، مما يعينها على مواصلة العطاء، وتحقيق رسالتها وأهدافها، وترسيخ هويتها التنموية وتعميق دورها في هذا الجانب، ويساعدها على استكمال جهودها الرامية إلى تمكين المرأة من المساهمة بفعالية في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. العفوية والتلقائية الدكتورة تغريد جليدان أستاذ الصحة النفسية جامعة طيبة اشادت بلقاء جمع بين العفوية والتلقائية والتنظيم الفائق في نفس الوقت، ذلك لأن كل واحدة من الحاضرات كانت على طبيعتها، وفي نفس الوقت تمتع اللقاء بتنظيم فائق الجودة حيث تم التخطيط لكل التفاصيل، البرنامج والجوائز والجلسات المرتبة، حقيقة لقاء إجتماعي مفيد نفتقر إليه في حياتنا التي أصبحت مرتكزة على إنجاز المهام اليومية والروتين اليومي إضافة إلى الرحلة اليومية في التحليق في الفضاء الإلكتروني الذي أخذنا بعيدًا عن الدفء الاجتماعي. لقد أسعدتنا الأستاذة إيمان فلاتة بأفكارها المبدعة دومًا.. والتي أتمنى أن تتكرر وأتمكن من حضورها مجددًا. وأبدت البندري الحربي سعادتها بهذه الجمعة التي نفتقدها كفتيات ونساء في المدينة المنورة وقالت عادةً نجتمع لأعمال وأنشطة الهدف فيها أن تعطي فجميل أن نشعر هذه المرة أن الهدف أن تأخذ للترويح قليلًا عن النفس.. كان تجمعًا رائعًا ولأول مرة لا أجد نقطة سلبية لأذكرها ..أتمنى كثيرًا من كل قلبي أن تكون شهرية أو كل ثلاثة أشهر على الأقل بشكل دوري.
مشاركة :