كعادتها أثارت ومازالت تثير دراما رمضان المصرية معارك وزوابع مع فئات مختلفة من المجتمع. وفي أحدث حلقات هذه المشاكل التي تثيرها دراما رمضان دعوى قضائية أقامها نائب البرلمان عن دائرة منشأة ناصر والجمالية هاني مرجان أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بوقف عرض مسلسل «هي ودافنشي» بطولة ليلى علوي وخالد الصاوي ومي سليم وأحمد سعيد عبدالغني وبيومي فؤاد وإخراج عبدالعزيز حشاد. واختصمت الدعوى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، ورئيس مجلس إدارة قناة الحياة «بصفاتهم»، واتهم فيها صناع المسلسل بالإساءة لأهالي منطقة الدويقة. من جانبه، دافع السيناريست المصري محمد الحناوي عن مسلسله مؤكداً أنه لم يسئ بأي شكل من الأشكال لأهالي منطقة الدويقة، وهي منطقة شعبية شهيرة، جنوب شرق القاهرة، في أحضان هضبة المقطم الشهيرة، وانهم يكنون لهم كل الاحترام والتقدير سواء هو أو صناع المسلسل. وقال في تصريحات لـ «الراي»، إن كل ما في الأمر أن هناك حوارا في بداية حلقات المسلسل يدور بين اثنين من ضباط الشرطة يقومون بالقبض على أحد الشباب وهو في سيارته، وقال أحدهم للآخر انه ابن رجل أعمال وليس من الدويقة والمقصود هنا أن بعض أهالي الدويقة بسطاء وليسوا بلطجية. وأشار الحناوي إلى أن «هي ودافنشي» مليء بالأفكار والإسقاطات على قضايا فساد سواء في الشرطة أو رجال الأعمال أو في سلك الأطباء والمحامين وليس معنى أنهم يشيرون لهذا الفساد أن كل العاملين في هذه المجالات فاسدون، ولكن مثلما هناك النموذج السيئ فهناك أيضا النموذج الجيد وهذا واضح بين أبطال المسلسل.