أشواق عبد الله.. تعكس جماليات العمارة في أبوظبي

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فاطمة عطفة (أبوظبي) وجدت المعالم التراثية الإماراتية القديمة والصروح العمرانية الحديثة مكانها الواضح في أعمال التشكيلية الإماراتية أشواق عبدالله، ومن هذه الأعمال لوحة تبين برج قصر الحصن والمنطقة المحيطة به، ولوحة أخرى تبين جانباً من مسجد الشيخ زايد الكبير، وقد ارتفعت بموازاة مآذنه ملامح الأبراج العمرانية الحديثة في أبوظبي، لتبدو وكأنها ظلال أو أطياف لمنارات المسجد، حيث رسم العملان بالأكريليك على القماش بقياس 190× 110، واللوحتان من مقتنيات فندق «فور سيزنز» أبوظبي في جزيرة المارية، فيما تواصل الفنانة أشواق عملها لإنجاز بقية الأعمال الأخرى للفندق، وهي 7 منحوتات تمثل كل واحدة منها احدى معالم الإمارات السبع. وفي لقاء مع الفنانة أشواق قالت: حاولت أن أظهر من خلال الفن التجريدي الملامح المعمارية في مدينة أبوظبي، بدءاً من «مسجد الشيخ زايد»، حيث ركزت على اللون الأبيض، ليظهر الذهبي بشكل أوضح، ويعطي بروزاً للأعمدة التي تضيف روحاً جمالية للمكان، كما أن: اللوحة الثانية تظهر ملامح قصر الحصن الأثري في أبوظبي، وقد غيرت في الألوان للتعبير عن الماضي، وتبرز الطبيعة الترابية جمالياته، كما أن حضور المرأة في وسط اللوحة دليل على مكانتها منذ القدم. وأضافت الفنانة أنها اعتمدت في هذا العمل تكنيكاً مختلفاً، بحيث أخذت شكلاً عرضياً، بينما لوحة المسجد أخذت شكل الارتفاع في طبقات الأكريليك، موضحة أنها جعلت الألوان قريبة من بعضها، لأن الموضوع يتعلق بجمال هذا الصرح المعماري في أبوظبي، ولكي تظهر هوية المكان. وانطلقت الفنانة أشواق في رسومها من الهواية، وصقلتها بدراسة فن الجرافيتي، والتصوير والفيديو، وهي تستقي الأفكار من عملها في العلاقات العامة والتسويق، منوهة إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي التي تساعد الفنان على التواصل مع الآخرين، مشيرة إلى ضرورة التثقيف والمتابعة في المتاحف والمعارض التي تقوم بها، وكذا الممارسة اليومية في تطبيق الفنون والأفكار الأخرى مثل إخراج الفيديو المتحرك للنشر في المجتمع، مبينة أنها تشارك في الأنشطة الإنسانية والمجتمعية والمناسبات الوطنية، وتنشرها من خلال وسائل التواصل والميديا.

مشاركة :