«سولار إمبلس 2» تعبر «الأطلسي» قبل وصولها إلى أبوظبي

  • 6/24/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

هبطت طائرة سولار إمبلس 2 في إسبانيا، أمس، عقب نجاحها في إكمال رحلتها التاريخية فوق المحيط الأطلسي التي استمرت 3 أيام، وبدأتها من نيويورك بأمريكا، ووصلت إلى مدينة إشبيلية التي تبعد 60 كيلومتراً غرباً عن محطة خيماسولار للطاقة الشمسية المركزة التي نفذتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر، الشريك المستضيف لمشروع سولار إمبلس. وكانت سولار إمبلس انطلقت برحلتها التاريخية من أبوظبي في مارس/آذار 2015، وتوقفت في محطات عدة، منها عُمان، والهند، والصين، واليابان. وأكملت الطائرة النصف الأول من رحلتها حول العالم في نهاية الصيف الماضي عقب تحطيم العديد من الأرقام القياسية بعد قطعها مسافة 7212 كيلومتراً عبر المحيط الهادئ من اليابان إلى هاواي. ومن المتوقع أن تعود الطائرة إلى أبوظبي مجدداً في شهر يوليو/تموز، أو أغسطس/آب المقبلين. وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي ل مصدر: شهدنا هبوط سولار إمبلس في أوروبا، تلك القارة التي آمنت مع الإمارات في وقت مبكر بإمكانات الطاقة النظيفة، حيث كان للبيئة التنظيمية القوية والقنوات التمويلية المميزة في أوروبا دور رئيسي دفعنا في مصدر لضم العديد من الاستثمارات الأوروبية لمحفظة مشاريعنا في الطاقة النظيفة البالغة قدرتها 1.7 غيغاوات. وأضاف: إنني أشعر بالفخر كون مشاريعنا على مستوى المرافق الخدمية بدءاً من خيماسولار، للطاقة الشمسية المركزة في إسبانيا، ووصولاً لمحطتيمصفوفة لندن، ودادجون لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، تساهم مجتمعة في بناء مستقبل الطاقة النظيفة في أوروبا، بما يتماشى مع أهداف وتطلعات مصدر المتمثلة في نشر مشاريع الطاقة المتجددة، محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقال حسن الرديني، ممثل الإمارات المرافق لفريق عمل سولار إمبلس 2: لا شك في أن وصول طائرة سولار إمبلس إلى أوروبا يبرهن على قدرة التكنولوجيا النظيفة على دعم التحول نحو التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في الإمارات. وأتطلع إلى نقل هذه الرسالة المرتكزة حول قدرة الابتكار وجهود التعاون الدولي على دعم الجهود العالمية لخلق مجتمع أكثر استدامة عند عودتي إلى أبوظبي، كما آمل أن أضطلع بدور فعال في دعم التحول إلى اقتصاد مبني على المعرفة في الإمارة. وقال قائد سولار إمبالس 2 المغامر السويسري برتران بيكار الذي بدا عليه التعب والسعادة إنها الطائرة الشمسية الأولى التي تعبر المحيط الأطلسي. وأضاف بيكار البالغ 58 عاماً لم تكن الرحلة سهلة، كان علي أيجاد طريقي بين الغيوم والتحليق فوقها مع التعرض لمطبات هوائية. ومضى يقول كنت أحاول ما إن تسنح لي الفرصة أن أغوص في هذه التجربة الخلابة، مشيراً إلى أنه كان يفكر كثيرا في الطيار الأمريكي تشارلز لندبرغ، وهو احد رواد الطيران أيضاً الذي كان أول من قام برحلة بين نيويورك وباريس من دون توقف في العام 1927.

مشاركة :