وجه الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية ومدير عام صندوق دعم البحث العلمي السابق رسالة شكر وتقدير للاسرة العلمية والاكاديمية، ثمّن فيها دور كل من اسهم في خدمة البحث العلمي والأكاديمي. وقال الزعبي والذي عين مؤخرا رئيسا لجامعة البلقاء التطبيقية تشرفت بصدور الارادة الملكية السامية بتعييني رئيسا لجامعة البلقاء التطبيقية؛ وانني اليوم اذ اترك موقعي في صندوق دعم البحث العلمي بعد ان اجتهدت وعملت كل ما بوسعي في موقع مسؤولية البحث العلمي خدمت فيها وطني ومليكي، وأسهمت بكل مسؤولية واقتدار في تنفيذ سياسة الصندوق على أكمل وجه، لانتقل بحمدالله الى موقع أخر لقيادة صرح علمي واكاديمي من صروح الوطن الشامخة كي استكمل مسيرة العطاء واداء الواجب تجاه الوطن وقيادته الهاشمية. واضاف واعترافاً مني بجهود الجميع ابتداء بمجلس ادارة صندوق دعم البحث العلمي واللجنة العلمية واللجان القطاعية المختصه وجهود الباحثين والباحثات وانتهاء بكادر الصندوق حتى اصغر موظف فيه لاشكر لكم تعاونكم وعملكم الدؤوب لدعم مسيرة البحث العلمي، واؤكد لكم بانني كنت وسأبقى داعماً رئيسياً لكل عمل علمي يقدم خدمة للوطن وللمعرفة الانسانية، وكنت المدافع عن حقوق الصندوق وحقوقكم لتحقيق رؤى جلالة سيد البلاد بمنتهى الوضوح والشفافية. وتابع وانني اذ اعتز بالسنوات التي خدمتكم فيها لأتمنى ان نستمر جميعا يد بيد في مؤسساتنا الاكاديمية لبناء منظومة علمية ترتقي بجامعاتنا ومشاريعنا البحثية لكي نكون منافسين على الساحة العالمية، وهذا لا يمكن ان يتم الا بالإصرار للتغلب على التحديات والوصول الى الهدف المنشود باذن الله. ووزاد لقد كان لي الشرف ان التقيت بكوكبة من الباحثين والعلماء، الذي نعتز بهم جميعاً، وهم يشقون طريقهم بجهود فردية و جماعية لتسجيل اسماؤهم في قاعدة البيانات العلمية العالمية، وهو امر يسجل للباحث والاكاديمي الاردني الذي كان عبر التاريخ موقع اهتمام القيادة الهاشمية المظفرة بإذن الله. وختم اخيراً دمتم ايها الاخوة والاخوات منبراً للعلم ومشعلا للفكر وموئلاً للثقافة ومصدراً للتميز، وكلي امل ان تلبي الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابداع والابتكار والريادة والتي اطلقها الصندوق هذا العام وللسنوات العشر القادمة طموحكم. اودعكم من موقع عملي في هذه المؤسسة الوطنية الرائدة لنلتقي دوماً في محطات وطنية تكون كلها منصات للابداع والعلم والمعرفة للمساهمة في بناء الاردن الحديث الذي يسعى اليه راعي مسيرة هذا الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه. حمى الله الاردن وحفظ جلالة الملك.