هبطت في إسبانيا الطائرة «سولار إمبلس»، التي تعمل بالطاقة الشمسية من دون وقود، لتُكمل بذلك المرحلة الأطلسية في محاولتها التاريخية للدوران حول العالم. وتنتهي بذلك المرحلة 15 في رحلة «سولار إمبلس»، بعد هبوطها في مدينة إشبيلية (سيفيلا) الإسبانية. وحقق الطيار، بيرتراند بيكارد، تقدماً كبيراً بالطيران فوق المحيط الأطلسي، بعد انطلاقه من مدينة نيويورك الأميركية يوم الاثنين الماضي. ويخطط القائمون على الطائرة للرحلة المقبلة إلى أبوظبي، التي بدأت منها الرحلة في مارس 2015. وحاول منظمو رحلة الطائرة عبر الأطلسي في البداية إنهاء الرحلة في العاصمة الفرنسية باريس، على غرار رحلة تشارلز ليندبيرغ عام 1927، إلا أن حالة الطقس خلال هذا الأسبوع أظهرت حدوث عواصف في باريس، فاختار منظمو الرحلة مدينة إشبيلية كبديل أكثر أماناً. وفي عام 2015، اجتازت الطائرة ثماني مراحل في رحلتها، من أبوظبي إلى كالايلوا في هاواي. وتضمنت هذه المراحل رحلة لمدة 21 ساعة فوق غرب المحيط الهادي، وهي أطول رحلة فردية في تاريخ الطيران من حيث الوقت.