أيام قرطاج تحتفي بمرور 400 عام على رحيل شكسبير

  • 6/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ساسي جبيل (تونس) تحتفي الدورة 18 لأيام قرطاج المسرحيّة بذكرى مرور 400 سنة على وفاة الكاتب الإنكليزي «ويليام شكسبير»، وسيكون عرض الافتتاح إنتاجاً تونسياً وعربياً وإفريقياً مشتركاً، حيث تم تنظيم أكثر من لقاء مع الكفاءات الأكاديمية والمتابعين للشأن المسرحي، في إطار الإعداد للدورة الثامنة عشرة لأيام قرطاج المسرحية المقرّرة من 18 إلى 26 نوفمبر القادم، سعياً إلى تحفيز الاهتمام بهذه الدورة وأنشطتها والتعريف بها. وقال الأسعد الجموسي، رئيس الهيئة المنظمة لأيام قرطاج المسرحية، إن عرض الافتتاح المموّل من قبل إدارة المهرجان، سيحمل عنوان «طواف»، وأن الاحتفالية تتضمن أيضاً ندوة فكرية، وتنظيم مهرجان المسرح العربي، بالشراكة مع تظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية»، الذي ينطلق قبل أسبوع من الافتتاح الرسمي للتظاهرة. ولفت الجموسي إلى أن العروض الإفريقية التي تسجل حضورها في دورة هذا العام يبلغ عددها 12 عرضاً مسرحياً، موضحاً أنها ستكون من السودان وموريتانيا وبنين والتوغو وبوركينا فاسو وساحل العاج والسينغال وأوغندا. واعتبر الجموسي أن الحضور الإفريقي سيكون «ثقافياً خالصاً، لما له من مميزات شكلية وحضور راقص، يميزه عن الأنماط المسرحية العربية»، مضيفاً أن هذه الخصوصية التي يتمتع بها المسرح الإفريقي شديدة الصلة بالتراث الإفريقي، وبالعادات والتقاليد والطقوس التي لها تأثير مباشر على البنية المسرحية. وبيَّن أن هذه الدورة تسجل نقصاً في العروض المبرمجة، إذ سيبلغ عددها الإجمالي نحو 50 عرضاً، بعد أن كانت في حدود 104 خلال الدورة السابقة، مشدداً على أن التركيز على الجودة والنوعية، وليس الكمية. وذكر أن الأعمال المسرحية التي سيتم اعتمادها في الدورة الجديدة ستكون في حدود 15 عرضاً عربياً و12 عرضاً إفريقياً و10 عروض من أوروبا وأميركا، على أن تكون العروض الأخرى محلية تونسية.

مشاركة :