خريجو التربية الخاصّة: نعاني البطالة منذ 4 سنوات

  • 1/26/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فهد العتيبي- سبق- الرياض: ما زال خريجو وخريجات التربية الخاصّة، يعانون مع البطالة، حيث استمرت معاناة بعضهم منذ أربع سنوات، فيما بدأت معاناة الأغلبية العظمى منهم هذا العام، وذلك بعد إعلان وزارة الخدمة المدنية احتياج المتطلب بهذا التخصُّص لهذا العام الذي كان محبطاً للآمال. وقال الخريج عقاب الحليفي، لـ سبق: تشير الإحصائيات إلى أن هنالك أكثر من نصف مليون طالب وطالبة يعانون صعوبات التعلُّم في مدارس المملكة، وفي المقابل نجد أن وزارة التربية والتعليم، وحسب إحصائيات عام 1434هـ، تقدم خدماتها لأقل من 25000 طالب وطالبة في أقل من 2700 برنامج لصعوبات التعلُّم، على الرغم من وجود اللوائح التي تؤكّد وجود برنامج صعوبات التعلُّم في كل مدرسة. وأشار الخريج فهد السلمي، تخصُّص إعاقة عقلية، إلى أن عدد البرامج بالوزارة لا يتجاوز 800 برنامج يدرس فيها 14000 طالباً على الرغم من أن أعداد طلاب التخلف العقلي كبيرة جداً. وأضاف الخريج محمد القرني: بالنسبة للإعاقة السمعية، فإن إجمالي عددهم في المملكة 270000 معاق سمعي، بينما تقدم الوزارة خدماتها لأقل من 5000 طالب مما يوضح تقصير الوزارة بحق العدد المتبقي من الطلاب. ومن هذا المنطلق تذمّر خريجو وخريجات التربية الخاصّة كثيراً، كون اللوائح والأنظمة تخدمهم باعتبار أن هنالك أعداداً هائلة من الأطفال المعاقين، ومع ذلك يجدون أنفسهم عاطلين بلا عمل وبلا مبرر من الوزارة على حد قولهم. وطالب خريجو وخريجات التربية الخاصّة، برفع سقف الاحتياج في برامج التربية الخاصة، إضافة إلى إيقاف تحويل المعلم العادي من معلم عام الى معلم تربية خاصّة بعد تقديم دورة تدريبية له. وناشد خريجو وخريجات التربية الخاصة، وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أن ينظر في معاناتهم ويسعى في إيجاد حلول جذرية لها، حيث إن مبدأهم إنساني، فإذا لم تنظر الوزارة من جانب الخريجين العاطلين، فلتنظر من جانب الطفل المعاق وأسرته.

مشاركة :