محمد بن سلمان يواصل لقاءاته الاقتصادية باجتماعات مع رواد المال والتكنولوجيا

  • 6/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التقى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، صباح أمس الجمعة، مع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، على هامش اجتماعاته المكثفة في مدينة نيويورك مع رؤساء كبري الشركات الأميركية ومديري المحافظ المالية في بورصة المال والأعمال. وكان الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، قد أشار إلى مفاوضات مكثفة مع شركة آبل الأميركية للتكنولوجيا تمهيدا لإعلان دخولها السوق السعودية، حيث قدم الجانب السعودي كافة المعلومات والتفاصيل الخاصة بفرص الاستثمار في المجال التكنولوجي بالمملكة. وأشارت مصادر سعودية إلى أن اللقاءات تناولت رؤية السعودية 2030 والدور الذي يمكن أن تساهم به الشركات التكنولوجية في تنفيذ خطة التحول الوطني ورفع الأداء التكنولوجي في القطاع الحكومي السعودي وفي القطاع الخاص إضافة إلى تقديم التدريب والمساعدة التقنية لجيل الشباب السعوديين. كما التقى ولي ولي العهد السعودي في اجتماعات منفصلة، رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة بلاك روك، لاري فينك، ورئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة جي بي مورغان، جيمي دايمن، ورئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة غولدمان ساكس، لويد بلانكفين، كلاً على حدة، وجرى خلال الاجتماعات استعراض فرص الاستثمار ومجالات الشراكة، وفق رؤية السعودية 2030. وكان الأمير محمد بن سلمان قد ركز على رفع أداء القطاع التكنولوجي في السعودية وجذب مزيد من الشركات الكبرى لاستغلال الفرص التي تتيحها الرؤية 2030. وقد التقى قبل ذلك رئيس شركة مايكروسوفت العالمية ورئيس شركة «فيسبوك» وغيرهما من الشركات التكنولوجية الكبيرة. وقد أثار دخول شركة أوبر في المملكة السعودية شهية الكثير من الشركات الاستثمارية بالولايات المتحدة بعد أن استثمرت المملكة 3.5 مليار دولار في شركة أوبر مما رفع من قيمة الشركة الإجمالية إلى 68 مليار دولار وأبدى رؤساء شركات كبيرة مثل آبل وألفابتك وشركتي غوغل وتويوتا موتورز اهتمامهم بما لدى المملكة من فرص استثمارية. إلى ذلك، حضر الأمير محمد بن سلمان حلقة نقاش وعشاء عمل مع عدد من رواد الابتكار في الولايات المتحدة، وتطرق النقاش إلى برامج الابتكار في عدد من المجالات، والاستثمارات المستقبلية، إلى جانب الحديث عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

مشاركة :