عدد من الأسماء تداولها المحللون البريطانيون لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كامرون، الذي أعلن الاستقالة بعيد تصويت البريطانيين في استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي وقال كامرون إنه سيستقيل عندما يتم اختيار زعيم جديد للحزب في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، خلال مؤتمر حزب المحافظين وزير العدل البريطاني مايكل غوف قال إن قرار المغادرة كان أفضل تحرك للحفاظ على المصالح البريطانية، وسط مخاوف من استمرار حالة الارتياب السياسي التي أدت إلى يوم جمعة أسود في أسواق المال من بين الأسماء المطروحة بوريس جونسون الذي قاد حملة الخروج، ووزيرة الداخلية تيريزا ماي، ووزير المالية جورج أوسبورن ولكن بالنسبة للبعض فإن الأوفر حظا هو بوريس جونسون ويقول مدير جامعة لندن للاقتصاد توني تريفرز: أتوقع أن تشمل القائمة النهائية أولئك الذين كنا ننتظرهم من قبل، هناك بوريس جونسن قائد حملة المغادرة وتيريزا ماي المعروفة بمعارضتها للاتحاد الأوروبي ولكنها في الحقيقة كانت مع معسكر البقاء، وهناك جورج أوسبورن وزير المالية أيضا في معسكر البقاء، ولكن من المهم التذكير بأنه بالنسبة للمحافظين لا ينتهي الأمر لمن هم الأوفر حظا للفوز بأن يكونوا قادة، وبالتالي ينبغي الحذر مع هذا النوع من المتسابقين في هذا النوع من السباق إلى ذلك لن يكون الفائز الآخر في معسكر المغادرة زعيم حزب يوكيب نايجل فاراج من الخلفاء المحتملين لكامرون