ثقافي / النشرة الثقافية لوكالة الأنباء السعودية " واس " / إضافة ثامنة

  • 6/25/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

- متاحف الرياض تحتفي باليوم العالمي للمتاحف : احتفت مجموعة من المتاحف في منطقة الرياض ، باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف الثامن عشر من شهر مايو كل عام ، عبر العديد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية والتراثية ومسابقات التصوير الضوئي ومرسم للأطفال ، واستقبلت مجموعات من الطلاب لتعريفهم بأهمية المتحف ودوره في نشر ثقافة وتاريخ الوطن . وشارك متحف المصمك التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في هذه الاحتفالية بفتح أبوابه للزوار طيلة اليوم لمدة 13 ساعة دون توقف ، مع استضافته مجموعة من ملاك المتاحف الخاصة ، واطلاعهم على وسائل وتقنيات العرض المتحفي ، مع تقديم العديد من المطبوعات الخاصة بهيئة السياحة كهدايا للزوار . من جانبها شاركت متاحف أخرى خاصة في محافظات منطقة الرياض بهذه الاحتفالية ، منها متحف الفصام في محافظة وادي الدواسر ، ومتاحف البلدة التراثية بأشيقر بمشاركة رئيس مركز أشيقر في الاحتفالية ، ومتحف أبابطين في روضة سدير ، ومتحف بيت الربيعة في محافظة المجمعة ، ومتحف المشوح بساجر ، ومتحف المشوح بمدينة الرياض الذي أقام أمسية شعرية وثقافية ، وفتح أبوابه طيلة الأسبوع للزوار مجاناً ، ومتحف الضويحي بالزلفي ، ومتحف قصر الملك عبدالعزيز بالدوادمي . - مكانة المسرح في حياة الناس : احتل المسرح مرتبة مهمةً في حياة الشعوب على مر العصور والأزمنة , وفي كل الحضارات كان المسرح حاضرًا كمرآة تعكس ملامح المجتمع , وبصفته شكلاً من أشكال التعبير الثقافي . وتأتي أهمية المسرح في تشكيل الوعي والفكر لدى المتلقي , من خلال محاكاته للأحاسيس وحشد الانفعالات ومن ثم بثّها في الآفاق الاجتماعية , رافعًا مستويات الوعي في كثيرٍ من الأمور والموضوعات المختلفة التي تشغل المجتمع . كما أن المسرح ظل ملازمًا للإنسان , ومجسدًا للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي يعيشها , بل إنه كان مؤثرًا ومشاركًا في بلورة هذه الأنساق وصياغتها وبثها للمجتمع , ومن هذا المنطلق أخذ المسرحيون على عاتقهم رسالة المسرح في التأثير والتأثّر , حتى أن كثيرًا من دول العالم المتقدم تصنّف المسرح جهازاً تربوياً كسائر الأجهزة ومنها المدارس والمعاهد والجامعات . واستخدم المسرح منذ القدم أداة تعليمية وتربوية في المدارس , كان لها الأثر الفعال في تنمية ثقافة النشء وتطوير مهاراتهم وقدراتهم , وإيصال القيم التربوية لهم , ومساعدتهم في فهم واستيعاب مناهج التعليم . وتعددت الأنماط والأشكال التي استخدمت في مسرح الطفل , واعتمدت في مجملها على المحاكاة من خلال استخدام الدمى وخيال الظل , والمؤثرات الصوتية والتقنية والفنية التي تحفز الخيال لدى الطفل . كما أضحت الكليات والمعاهد والجامعات , مركزًا لعرض الكثير من المسرحيات التي تعنى بهموم الطلبة وقضاياهم المختلفة , إيمانًا من القائمين على هذه المؤسسات العلمية بأهمية المسرح ودوره في التوعية . ومن هذا المنطلق أخذت وزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة , على عاتقها العناية بالنشاط المسرحي الذي ظل حاضرًا في جميع المناسبات والأعياد ، من خلال عرض العديد من المسرحيات التي تتنوع في مضمونها وأشكالها المسرحية لتخاطب شرائح مختلفة من الجمهور . // يتبع // 11:10ت م spa.gov.sa/1513744

مشاركة :