استعراض نتائج وإنجازات مسيرة فرسان 2016

  • 6/26/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) عقدت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أمس الأول، اجتماعها التقييمي السنوي، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، والذي استعرضت فيه أهم النتائج والإنجازات التي حققتها المسيرة السنوية السادسة للقافلة الوردية، التي اختتمت في مارس الماضي، وجاب خلالها 79 فارسا وفارسة، و150 متطوعا ومتطوعة، ترافقهم 41 عيادة طبية، إمارات الدولة السبع على مدى عشرة أيام متتالية، في رحلة للتوعية بمرض سرطان الثدي. وحضر الاجتماع كل من أميرة بن كرم، رئيس مجلس إدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، والدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ومحمد المشرخ، عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس نادي «كروس فيت أور» بالشارقة، وعدد كبير من أعضاء الجمعية ولجان العمل في القافلة الوردية. وفي بداية الاجتماع ثمنت أميرة بن كرم، رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للقافلة الوردية، كما أشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها قرينة سموه، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، في سبيل مكافحة سرطان الثدي، وتوفير سموها لكافة الاحتياجات اللازمة التي كان لها بالغ الأثر في الوصول إلى النتائج الإيجابية التي حققتها القافلة الوردية على مدى الأعوام الستة الماضية. وحول أهم النتائج التي حققتها مسيرة 2016 قالت أميرة بن كرم: «نجحت القافلة الوردية في مسيرتها السنوية السادسة في اجتياز أكثر من (200) كيلو متراً عبر الإمارات السبع، لتكون بذلك قد قطعت مسافة (1440) كيلو متراً خلال الست سنوات الماضية، واستطاعت عيادتنا الطبية توفير خدمات الفحص المبكر عن سرطان الثدي التي قدمها الطاقم الطبي المتخصص مجاناً، لـ(5059) شخصاً، منهم (653) رجلاً، و(4406) امرأة، و(1119) مواطنا مواطنة، و(3940) مقيما ومقيمة». وأكدت أن النتائج النهائية للفحوصات التي قامت القافلة الوردية بتوفيرها للأشخاص اكتشاف إصابة خمس حالات بسرطان الثدي، حيث تم تحويل سجلاتهم الخاصة إلى جمعية أصدقاء مرضى السرطان لمتابعة حالاتهم وتوفير العلاج المناسب لهم عن طريق بعثهم إلى المستشفيات التي تتعامل معها الجمعية، لافتة إلى أن القافلة الوردية ستتابع هذه الحالات الخمس لمعرفة أهم التطورات في علاجها.

مشاركة :