الشـراكة المجتمعيـة مـن مقومـات حمـاية شبابنـا مــن المخــدرات

  • 6/26/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس لجنة برنامج (معًا) لمكافحة العنف والإدمان، على أهمية الشراكة المجتمعية في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشتى أنواعها، مشيرًا إلى أن التصدي لآفة المخدرات تحتاج إلى تضافر جهود مجتمعية من كافة الأطراف، تعمل في إطار فريق عمل مشترك وذلك لتحقيق أقصى العوائد الممكنة. وأضاف بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يصادف 26 يونيو من كل عام، أن العالم يشهد زيادة واسعة في انتشار المخدرات بكافة أنواعها وتعاظم الآثار السلبية المترتبة على استعمالها، وهو ما يحتم على الجميع ضرورة التنسيق وتوحيد البرامج والفعاليات لمواجهة هذه الآفة ومحاربتها، مشيدا بتوجيهات وزير الداخلية ودعمه لجهود الأجهزة الأمنية في سبيل القضاء على المخدرات والمروجين لها، منوّهًا بالبرامج والفعاليات التي تنفذها إدارات الوزارة سواء عبر مؤسسات المجتمع المدني أو مؤسسات تنفيذ العقاب من برامج إصلاحية وتأهيلية تعمل على معالجة ظاهرة الإدمان لدى المتعاطين، وتساهم في إعادة تنشئة المتعاطين وتأهيلهم للانخراط في المجتمع مجددًا. ودعا محافظ الجنوبية أولياء الأمور والأهالي إلى توعية أسرهم وخاصةً الأطفال والناشئة والشباب، وتثقيفهم بمخاطر المخدرات والوسائل التي تروّج لها، مشيرًا أن التربية هي خط الدفاع الأول القادر على زرع مفاهيم ومقومات الوقاية من المخدرات، وقال إن الأسرة هي النواة الأولى لضمان تنشئة وطنية ناجحة لجيل قادر على حمل رسالة بناء نهضة البحرين الحديثة، وإننا اليوم مسؤولين أمام الله سبحانه وتعالى وأمام وطننا العزيز في إعداد جيل المستقبل وتسليحه بكل ما يحتاجه لوقاية نفسه من خطر الإدمان والعنف والإرهاب. وحث أولياء الأمور إلى ضرورة الإصغاء لأبنائهم، مضيفًا أن النمو الصحي الآمن للأطفال يحتاج إلى منح الأطفال العناية اللازمة، حيث إن الطفل في مرحلة نشأته الأولى أحوج ما يكون إلى قدوة ومثل أعلى يستطيع الاقتداء به والسير على خطاه، مثمنًا بالوقت نفسه ما تقوم به كافة الجهات في مملكة البحرين من برامج وفعاليات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وعلى رأسها رعاية الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة لمعرض معا لمكافحة العنف والادمان، مؤكدًا أن مثل هذه البرامج التوعوية والتثقيفية من شأنها أن تترك أثرًا كبيرًا في نفوس الشباب من أجل وقايتهم من آفة المخدرات، إلى جانب تأهيلهم بالطرق والوسائل الصحيحة للتعامل مع المدمنين والمتعاطين.

مشاركة :