الكمدة: الإهمال تصدر حالات انتهاك حقوق الأطفال

  • 6/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: هاجر خميس كشف الدكتور خالد الكمدة، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي، عن تطور خدمات مركز حماية الطفل التابع للهيئة منذ مطلع عام 2014، وحتى نهاية شهر إبريل /نيسان من العام 2016، في خطوة نحو تقييم الوضع الحالي للوعي المجتمعي بحقوق الطفل والانتهاكات التي يمكن أن يتعرض لها، وطرق كشفها والتبليغ عنها. يأتي ذلك تزامناً مع دخول قانون الطفل وديمة مرحلة التنفيذ، واعتماد المركز، جهة رئيسية مسؤولة عن تلقي بلاغات انتهاكات حقوق الطفل والتعامل معها. وأوضح الكمدة أن الإهمال تصدر حالات انتهاك حقوق الأطفال التي تم التبليغ عنها خلال عامي 2014 و2015، بنسبة 36,59% و26,67% من عدد الحالات الواردة إلى المركز. ولوحظ انخفاض في عدد البلاغات المتعلقة بالإساءات الجنسية بين عامي 2014 و2015، من 19,5% في 2014 إلى 12,5% في 2015 من إجمالي عدد البلاغات، فيما يمكن إرجاعه إلى ازدياد حملات التوعية التي تستهدف الأطفال أنفسهم في المدارس والأندية الرياضية. وتابع يوفر الخط الساخن للمركز قناة مهمة يمكن من خلالها للطفل أو المحيطين به التبليغ عن أي نوع من أنواع الإساءات أو الانتهاكات أو الأخطار المحتملة، وقد تلقى الخط الساخن أكثر من 130 اتصالاً حتى نهاية إبريل 2016، تم التعامل معها جميعاً بحرفية عالية. وأكد الكمدة، ضرورة وجود معايير لمراقبة تطور وعي المجتمع بحقوق الطفل، والإساءات والانتهاكات التي يمكن أن يتعرض لها، والقوانين المخصصة لحمايته، لافتاً إلى أن دخول قانون الطفل حيز التنفيذ سيضع إطاراً عاماً لتعزيز إجراءات حماية الطفل وتنظيمها. وذكر الكمدة أن الهيئة بعد توقيعها وثيقة الخدمات مع وزارة تنمية المجتمع، ستعقد اللجنة المشتركة أول اجتماع يوم غد، وستُنشأ فرق للعمل التي من ضمنها حماية الطفل وإدارة التلاحم الأسري. عبيدة والطائرون من الشرفات وفي إجابة الكمدة عن قضية الطفل عبيدة قال: سيتخذ القضاء مجراه والهيئة معنية بمعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك، حيث تركز على مسألة ضرورة قيام الأسر بتوعية أطفالهم بالتحرش الجنسي، كي لا يقعوا ضحايا مثل عبيدة. مضيفاً أن الجاني سيعاقبه القانون، ولكن القلوب تحزن على فقدانه هو وغيره من الأطفال الذين يطيرون من شرفات منازل ذويهم. وقالت بشرى قائد، رئيسة قسم حماية الطفل: إن أغلب حالات الإساءة الجسدية تبلّغ عنها المدرسة الملتحق بها الطفل، أما حالات الإساءة الجنسية، فتحدث من أشخاص من خارج الأسرة، مشيرة إلى أن أكثر الأطفال الذين تعرضوا للإساءة الجنسية هم فئة (7- 9) سنوات. أما الدكتور عبدالعزيز الحمادي، مدير إدارة التلاحم الأسري، فقال إن الخدمات التي يقدمها المركز، لا تفرق بين طفل مواطن ووافد، وخطة الهيئة لعام 2017، تركز على إعادة هيكلة خطة رؤية المحضون.

مشاركة :