(د ب أ)- قالت حركة حماس الإسلامية اليوم الأحد إن إسرائيل تشن حربا دينية على الفلسطينيين ومقدساتهم، محذرة من تداعيات ذلك. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم ، في بيان صحفي ، إن ما يجري في المسجد الأقصى من اقتحامات واعتداءات إسرائيلية على المصلين والتنكيل بهم واعتقالهم وحرمان الآلاف من الصلاة فيه هو استمرار للعدوان الإسرائيلي والحرب الدينية على الشعب الفلسطيني. واعتبر برهوم أن تكرار دخول جماعات يهودية للمسجد الأقصى في شرق القدس في شهر رمضان وما أثاره ذلك من احتجاجات مصلين فلسطينيين تجرؤ خطير على حرمة شعبنا ومقدساته. ورأى أن هذا العدوان الإسرائيلي شجعه استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو والاستهداف المزدوج لانتفاضة القدس وقمع المقاومة والمدافعين عن المسجد الأقصى. كما انتقد الناطق باسم حماس الحالة العربية والإسلامية المزرية التي وصلت إليها وتخلي الكثير منهم رسميا عن القضية الفلسطينية والتماهي مع العدو الإسرائيلي. وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيستمر بالدفاع عن الأقصى نيابة عن الأمة مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات وستستمر انتفاضة القدس وسيعاد لها زخمها و بكل قوة ولن يستطيع العدو فرض أجنداته وسياساته على شعبنا ومقدساتنا وأقصانا. وكانت اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومصلين فلسطينيين صباح اليوم عقب دخول جماعات يهودية إلى باحات المسجد الأقصى ومحاولة الشرطة اقتحام المصلى القبلي بحسب مصادر فلسطينية. وتحدثت المصادر عن إصابة عدد من المصلين الفلسطينيين خلال المواجهات فيما منعت الشرطة الإسرائيلية الشبان الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما من دخول المسجد الأقصى. وحسب المصادر ذاتها ، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة مصلين من جنوب إفريقيا، ومصليا فلسطينيا رابعا، في حين أصابت خمسة آخرين نقلوا على أثرها إلى المستشفى للعلاج.
مشاركة :