استقبل مجلس الدوي بالمحرق أمس عددا كبيرا من قيادات الدولة والمجتمع ومن السلطة التشريعية و اصحاب المجالس وكان على رأسهم مستشار جلالة الملك لشئون الشباب والرياضة السيد صالح بن عيسى بن هندي المناعي، و الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، مجموعة من اصحاب مجالس مدينة حمد، وذلك في اطار ما دأب عليه المجتمع البحريني في هذا الشهر الكريم. وكان في استقبال زوار المجلس الحكم الدولي المتقاعد ابراهيم يوسف الدوي الذي رحب بضيوفه الكرام، مشيدا باهتمام الدولة والمجتمع بالتواصل بين مكونات البلاد المختلفة مما يسهم في تقوية الصف الوطني، ويزيد ترابط أهل البحرين ببعضهم البعض، مؤكدا بأن مجلس الدوي ظل طيلة ايام شهر رمضان الكريم يستقبل ضيوفه وزواره من كل أنحاء المملكة وهو ما يؤكد على طيبة وأريحية أهل هذه البلاد وصفاءهم نفوسهم ونقاء معدنهم، دائما يتلاقون في الخير والمحبة. وخلال زيارتهم للمجلس أشاد كل من مستشار جلالة الملك لشئون الشباب والرياضة السيد صالح بن عيسى بن هندي المناعي، و الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالتماسك بين أهل البحرين، ودور المجالس الاهلية في لم الشمل، وان هذه المجالس لها مكانة خاصة في القلوب لما تمتاز به من أدوار مهمة تلقى بظلالها على أمن واستقرار البلاد وتزرع فيها المحبة والألفة، وتسهم بشكل واضح توطيد العلاقات بين القيادة الرشيدة والمواطنين في كافة مناطقهم، وأن أبواب المجالس المفتوحة على الدوام تسهم في توطيد علاقات المواطنين ببعضهم البعض من جانب، وتقوي من ارتباطهم بوطنهم وارضهم وتقاليدهم الأصيلة من الجانب الآخر. كما أشادا بالدور الكبير لمجلس الدوي العتيق في المجتمع وفي استضافته للفعاليات الوطنية والثقافية، واستضافته لكبار المسؤولين للحديث مع المواطنين حول الخدمات التي تقدمها الدولة، ومن ثم حل المشاكل المستعصية، ووضع المواطنين في صور الأحداث، وكذلك وجمع المواطنين على صعيد واحد لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، مؤكدين بأن مجالس المحرق ظلت دائما مكان الاشعاع الوطني والثقافي. ومن جانبهم عبّر رُواد مجلس الدوي بالمحرق عن سعادتهم بزيارات المسؤولين وكبار الشخصيات للمجلس في هذه الايام المباركة التي ترتفع فيها الأكف بالدعاء لله تعالى بأن يديم على مملكة البحرين قيادة وشعبا الصحة والعافية، والأمن والاستقرار، وأن يوفقها في مسيرة التطور والازدهار.