مجلس ضاحية الخالدية يشيد بجهود سلطان لتقوية أواصر الترابط الاجتماعي

  • 11/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: الخليج ثمّنت دائرة شؤون الضواحي والقرى وأهالي ضاحية الخالدية جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء مجالس الضواحي بمختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة وحرص سموه على تقوية أواصر الترابط الاجتماعي من خلال دعمه للدائرة والمساهمة في الحفاظ على الأمن في المجتمع وصولاً إلى توفير المستوى المعيشي اللائق للمواطنين باعتباره حقاً أساسياً لكل مواطن، وأشاد الحضور برؤية حاكم الشارقة في التوسع في إنشاء مجالس الضواحي وحرص سموه على قيام المجالس بأدوار اجتماعية تعزز من التلاقي الأسري بين المواطنين في مختلف الأحياء. جاء ذلك خلال الملتقى الأول لأهالي ضاحية الخالدية، حيث حضر اللقاء كل من راشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى وسلطان بن هدة السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى وسعيد هلال السويدي رئيس مجلس ضاحية الخالدية وأعضاء مجلس ضاحية الخالدية وأعيان وأهالي ضاحية الخالدية بالشارقة. من جانبه أشاد خميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بتفاعل أهالي الضاحية للمشاركة في اللقاء الأول وحرصهم على تعزيز التواصل والتلاقي الأمر الذي يبشر بمجلس ضاحية فاعل ضمن منظومة مجالس الضواحي في إمارة الشارقة، وأوضح السويدي أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يتطلع من خلال إنشاء مجالس الضواحي والتي من بينها مجلس ضاحية الخالدية إلى قيام مجالس الضواحي بدور هام في الحفاظ على أمن وتكاتف المجتمع. بدوره تحدث الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير الدائرة عن أهمية مجلس ضاحية الخالدية والقيام بدوره ضمن منظومة عمل مجالس الضواحي في إمارة الشارقة لإتاحة اللقاءات الدائمة وتلمس أوضاع المواطنين بجانب دور المجلس في الجانب التطويري لمناطق الأحياء من خلال تنظيم خدمة العزاء والأفراح والفعاليات المجتمعية وعقد الدورات وورش العمل وغيرها من الفعاليات التي تعزز من ترابط المواطنين. أما سعيد هلال السويدي رئيس مجلس ضاحية الخالدية فأكد في كلمته أنه وأعضاء مجلس الضاحية سيعملون على بذل قصارى جهدهم لتحقيق رؤية حاكم الشارقة من إنشاء المجلس والتواصل مع المواطنين واللقاء بهم دائما.

مشاركة :