على قاعدة «من طرق الباب سمع الجواب»، رد نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب لشؤون الرياضة الدكتور حمود فليطح على امين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي وتدخله «غير المبرر في قضية ليس طرفاً فيها». وكان القناعي كتب على حسابه في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «واضح ان د. حمود فليطح يحتاج إلى تثقيف نفسه شوية في القوانين الدولية؟»، قبل أن يضيف: «عضوية الشيخ احمد الفهد في اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة حتى عام 2043، فهل يعي حمود فليطح ذلك؟». وكان واضحاً أن القناعي اقحم نفسه للرد على تصريحات لنائب مدير الهيئة وصف فيها المناصب الرياضية التي يتبوأها بعض الرياضيين الكويتيين في التنظيمات الخارجية بـ«النقمة على بلدهم»، مؤكداً بأن «الكويت لم تستفد من تلك المناصب شيئا للدفاع عن قضايا وحقوق رياضة بلدهم، بل ساهموا في تعليق النشاط الرياضي للكويت، ولم يكن لهم أي دور يذكر لرفع الإيقاف»، وأنه «بمجرد انتهاء المدة المتبقية لعضوية مثل هؤلاء الأعضاء لن يكون لهم أي وجود بعد ان يفقدوا شرعية وجودهم في ظل الإيقاف الجائر للرياضة الكويتية، وسيكون لنا موقف مغاير في من يستحق ان يمثلنا في أي تنظيم رياضي خارجي». وكتب فليطح على حسابه في الموقع ذاته رداً على القناعي: «الأخ الفاضل فيصل القناعي المحترم، حرصت طوال السنوات الماضية على الا أدخل معك في سجال وذلك تقديراً لسنّك وللعلاقة الطيبة التي تجمعني بك، ولكن بعد تناولك اسمي عبر (تويتر) فلا بد أن أرد عليك في نفس المكان الذي اخترته ومن طرق الباب سمع الجواب». وأضاف فليطح مخاطباً القناعي: «بما انك ضليع في القوانين والمواثيق الدولية، ولأني - حسب ادعائك - احتاج الى تثقيف في الأنظمة الدولية، فأتمنى عليك عمل دورة تثقيفية في الأنظمة الدولية، شريطة ألا تكون في مستوى المكتبة الرياضية التي كُلِّفت بعملها للهيئة العامة للشباب والرياضة والتي كلفت آلاف الدنانير، وآخرتها كرتون فيه حذاء وفانيلة!». وزاد: «واذا تحب أنشر للناس تقرير ديوان المحاسبة حول هذا الموضوع فما عندي مانع (بس) بعد موافقتك». واستغرب فليطح تدخل القناعي في موضوع ليس طرفاً فيه، وقال: «الغريب في الموضوع انني ما تعرضت لك لا من بعيد ولا من قريب، وكنت اتمنى لمن يعنيه أي تصريح ان يرد عليّ وألا تكون وكيلاً عن غيرك، أتمنى لك صياماً وقياماً مقبولاً بإذن الله».
مشاركة :