استعرضت "صحة تبوك" مشاريعها الطبية المزمع افتتاحها والأخرى التي يجري العمل على تنفيذها، وذلك في معرض ردها على خبر نشرته "سبق" بعنوان "علاج قلب مواطني تبوك قيد الانتظار و"الصحة" تفضل "الصمت"، مقدمة شكرها على ما تقوم به "صحيفة سبق" من متابعة الخدمات الصحية بمنطقة تبوك. وتضمن الرد سرداً للمشاريع الطبية التي قيلت في أكثر من مناسبة حتى وصفها أهالي المنطقة بالمثل الشهير "نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً"، في إشارة منهم لكثر ترديد مواعيد عدة لافتتاح هذه المنشآت. وجاء نص رد "صحة تبوك"، بحسب ما أرسله المتحدث الإعلامي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بصحة تبوك، عودة سالم العطوي لـ"سبق": "نقدر جهودكم وبما تقوم به صحيفتكم الموقرة من متابعة الخدمات الصحية بمنطقة تبوك بهدف تحسينها وتطويرها، وإشارة إلي ما نشر بصحيفتكم بتاريخ 12/5/1437هـ بعنوان "علاج قلب مواطني تبوك قيد الانتظار و"الصحة" تفضل "الصمت". وأضاف أن "إنشاء مركز للقلب من المشاريع المعتمدة ضمن مجمع الملك عبدالله الطبي بمدينة تبوك، والذي يضم مستشفى الملك فهد التخصصي سعة 500 سرير، والعمل حالياً على افتتاحه، وكذلك مستشفى الصحة النفسية سعة 200 سرير، وجارٍ العمل على افتتاحه حالياً، ومستشفى الولادة والأطفال سعة 200 سرير، وينفذ العمل به حالياً إلى جانب مراكز أخرى متخصصة، وتم تنفيذها، وهي: مركز الكلى ومركز السكر ومركز الأسنان في مجمع الملك عبدالله الطبي على طريق الملك خالد". وقال إنه بخصوص مركز القلب فإن هذه المشاريع تتم إجراءات ترسيتها من قبل الوزارة وفق متطلبات المناقصات الحكومية، والمنطقة لديها البدائل حالياً لخدمة مرضى القلب المحتاجين بالتحويل إلى مستشفى الملك سلمان العسكري بمنطقة تبوك، وإلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز أبحاث ومركز القلب بالمدينة المنورة ومراكز القلب الأخرى التابعة لوزارة الصحة. وأوضح "العطوي": "يعمل في مستشفى الملك خالد حالياً لمتابعة أمراض القلب العناية القلبية بالمستشفى استشاريان وأربعة أخصائيي قلب يتابعون الحالات التي تحول إلى المستشفى وهناك أخصائي قلب بمستشفى ضباء العام ومستشفى الوجه العام". وبين متحدث "صحة تبوك" أن "العمل جارٍ على افتتاح قسم للقلب لإجراء القسطرة ومن ثم عمليات القلب بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك، وتم تجهيزه بالأجهزة الحديثة وتكليف استشاري سعودي لاستقطاب الكفاءات والخبرات للعمل في هذا القسم من داخل المملكة وخارجها.
مشاركة :