نادي النعيم الرياضي قبل أن ينضم إلى مشروع الدمج لنادي الشباب كان يتميز بأنشطته المختلفة والمتنوعة الاجتماعية والرياضية وخاصة في لعبة كرة اليد طوال السنين الماضية، ويعتبر من الأندية التي تتمتع بقاعدة قوية من لاعبي الفئات العمرية التي تغذي المنتخبات الوطنية وكان كذلك منافسًا شرسًا في مسابقات اتحاد كرة اليد، واستمر الحال في مشروع الدمج بنادي الشباب، وكانت كرة اليد التي يشرف عليها أبناء النعيم هي أكثر الألعاب تحقيقًا للبطولات بنادي الشباب وكأس التفوق العام في اللعبة، ورغم كل هذه الإنجازات المحلية إلا أنه يبدو أن أبناء النعيم في شوق إلى الماضي الجميل الذي كانوا فيه يديرون ناديهم وفي منطقتهم (النعيم) وفي ذلك الملعب المكشوف لكرة اليد تحت الشمس الحارقة والرطوبة العالية والتي شهدت ولادة نجوم كرة اليد. والشوق للعودة إلى النادي القديم الذي تحول الآن إلى مبنى جديد وجميل لمركز شباب النعيم دفع بعدد كبير من أبناء النعيم الرياضيين وأهالي النعيم بعمل عريضة تم التوقيع عليها من قبل الكثير من أبناء النعيم ومازالت تجوب منطقة النعيم يطالبون فيها فك الدمج مع نادي الشباب والعودة إلى نادي النعيم من جديد وتحويل مقر مركز شباب النعيم إلى النادي بعد أن يتحقق لهم ذلك! ويذكر أن من بين الذين وقعوا العريضة التي سوف ترفع إلى وزير شؤون الشباب والرياضة شخصيات لها ثقلها في المنطقة بخلاف الرياضيين، هي الآن تعمل على إنجاح مشروع فك الدمج. لـالأيام كلمة إن مشروع فك الدمج لأبناء النعيم هو حق مشروع في ظل العهد الزاهر، إذا كانت الأسباب منطقية ومقنعة لأصحاب القرار، وكما عرفنا من بعض المصادر أنها تتعلق بكرة اليد وحقها المهضوم في نادي الشباب، وكذلك أن نادي الشباب يدار فقط من قبل إداريي أحد الأندية التي دخلت مشروع دمج نادي الشباب. من هنا نهمس في أذن أبناء النعيم التريث وعدم التسرع في الشروع في عملية فك الدمج لأنها عملية صعبة ومعقدة وتحتاج إلى رأي ومشورة العقلاء وهي عملية تتطلب دراسة هادئة يحسب فيها مالك وما عليك! في ضوء الإمكانات المتواضعة التي يملكها مركز شباب النعيم من ملاعب وصالات وغيرها من المرافق المهمة، بخلاف المبنى النموذجي لنادي الشباب. أما بخصوص إدارة أحد الأندية التي دخلت مشروع الدمج هي تدير نادي الشباب، فإن العملية جدا سهلة وهي على من وقع على عريضة فك الدمج من أبناء النعيم والذين تنطبق عليهم شروط العضوية فليتقدموا إلى تجديد عضويتهم بنادي الشباب أو عمل عضوية جديدة وأعضاء نادي النعيم معروفين على المستوى الرياضي وكذلك هناك ملفات من المفترض أن تكون متوفرة عند أبناء النعيم تثبت أهلية الأعضاء ليكونوا أعضاء في نادي الشباب، وبعد ذلك الدعوة إلى جمعية عمومية يتم اختيار إدارة جديدة تدير النادي، وهذا أيضًا حق مشروع لجميع الأندية التي دخلت مشروع دمج نادي الشباب. وفي الختام نبعث بفاكس مستعجل إلى رئيس نادي الشباب ونقول له يعطيك العافية على جهودك في إدارة النادي وأعضاء مجلس الإدارة، ولكن بادر بشكل عاجل إلى الجلوس مع مسؤولي الأندية التي دخلت مشروع الدمج ومناقشة أمور النادي في ضوء أن هناك أكثر من نادٍ له الرغبة في فك الدمج، الأمر الذي يؤكد أن هناك حلقة مفقودة ولابد عليك وبخبرتك أن تصل إلى هذه الحلقة وتعيدها إلى مكانها الطبيعي في ظل أن الجميع يهدف إلى خدمة أبناء وشباب الأندية المندمجة في نادي الشباب، والكرة في ملعبك يالحبيب. المصدر: عقيل السيد