11 عاماً سجناً لداعشي هدد بنسف رجال الأمن وتفجير «المباحث»

  • 6/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت جلسة النطق بالحكم على أحد مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي داخل السعودية وجود عدم ثقة بين قيادة التنظيم الإرهابي في سورية وعناصره، وذلك بسعي أصحاب الفكر الضال للبحث عن مزكين لهم لدى القيادة للانضمام لذلك التنظيم. وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في حكمها الابتدائي الصادر أمس (الأحد) على إرهابي من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بالسجن 11 سنة لثبوت تأييده للتنظيم الإرهابي المسمى داعش وتمجيد زعيم ذلك التنظيم وثنائه عليه، وعلمه بسفر أحد زملائه إلى سورية والتحاقه بذلك التنظيم وعدم الإبلاغ عنه وتواصله معه أثناء وجود الأخير هناك، لغرض مساعدته في اللحاق به، واتفاقه مع أحد الأشخاص على تسهيل خروجه بطريقة غير نظامية عبر أحد المنافذ للسفر إلى سورية مقابل مبلغ من المال وتسليمه سيارته لبيعها والاستفادة من قيمتها في ذلك، ومحاولته السفر إلى اليمن للمشاركة في القتال الدائر هناك دون إذن ولي الأمر من خلال تواصله مع أحد الأشخاص واتفاقه معه على أن يقوم الأخير بتسهيل خروجه لليمن للمشاركة في القتال الدائر هناك على أن يقوم هو بتزكية ذلك الشخص لدى قيادة التنظيم الإرهابي المسمى داعش بسورية من طريق أحد الأشخاص لغرض انضمامه لذلك التنظيم، وتستره على ذلك الشخص. كما أدين بإنشائه حسابات عدة بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ومشاركته عبرها بمشاركات تتضمن تأييده التنظيم الإرهابي المسمى داعش والإساءة لولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن بالسعودية ووصفه رجال الأمن بالمرتدين، إضافة بالتهديد باستخدام الحزام الناسف ضد رجال الأمن في حال اعتقاله، والتحريض على الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال، وتواصله عبر تلك الحسابات مع بعض المنتمين للتنظيمات الإرهابية وتستره على ما عرضه عليه أحدهم من القيام بتفجير إدارات المباحث العامة وقتل رجال الأمن بالمباحث العامة وتصوير عمليات القتل وإرسالها لذلك الشخص. وأدين الداعشي بإنزاله صور مقاتلين في جهازه الحاسب الآلي خلفهم شعارات ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي وصور زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك أسامة بن لادن. وتضمنت الجرائم التي ارتكبها بانضمامه إلى خلية تقوم بتهريب الأشخاص مجهولي الهوية داخل السعودية وإيوائهم ونقله عددا منهم على سيارته، وتستره على المشاركين معه في ذلك وعلمه بقيام أحد الأشخاص بسرقة السيارات وتغيير أرقام هياكلها ولوحاتها وبيعها، وكذلك علمه بحيازة ذلك الشخص لكميات كبيرة من الحبوب المحظورة والخمر المسكر وعزمه على ترويجها وتستره على ذلك، وتستره على طلب ذلك الشخص منه مساعدته في ترويج الخمر المسكر بمقابل مالي، وشرائه من ذلك الشخص حبوب الكبتاجون المحظورة وإهدائه له مسدسا وحيازته ذلك المسدس دون ترخيص وشرائه حبوب الكبتاجون المحظورة من العمالة السائبة وتستره عليهم. وقرر ناظر القضية تعزير المدان الإرهابي بالسجن ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية، وإغلاق جميع حساباته على الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) والمنع من المشاركة فيها بأي مشاركة كانت حفظا له وللمجتمع.

مشاركة :