قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بإدانة داعشي وسجنه 20 عاما عقب ثبوت تأييده تنظيم «داعش» الإرهابي واتفاقه مع إرهابيين على استهداف واغتيال رجال المباحث العامة. وأصدر القاضي أمس (الأحد) حكمه الابتدائي ضد مواطن بإدانته بانتهاج التكفير المخالف للكتاب والسنة، وتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، واتفاقه مع بعض الأشخاص على استهداف رجال الأمن استجابة لدعوة زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، وشروعه معهم في تنفيذ ذلك من خلال البحث عن أسلحة لتنفيذ مخططه الآثم وعلمه بحصول أحدهم على أسلحة، وعلمه أيضا بانتهاج بعضهم للمنهج التكفيري المنحرف وعدم الإبلاغ عن ذلك.وأدين المتهم أيضا بتسليم شقيقه رقم حسابه ببرنامج «ميقا» لحذف محتوياته بقصد إخفائها عن الجهات الأمنية، وتضليله جهة التحقيق، وإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال متابعته عبر برنامج «تويتر» لحسابات مؤيدة لتنظيم «داعش» الإرهابي، وانضمامه إلى مجموعة مؤيدة للتنظيم الإرهابي في برنامج «التليجرام» والإساءة للبلاد وولاة أمرها وتكفيرهم. وشمل الحكم إدانته بتخزينه في جهاز الجوال المضبوط معه لعدة صور لشعار التنظيم الإرهابي «داعش» وعدة صور لزعماء تنظيمات إرهابية ومقطع فيديو لشخص ملثم في مناطق الصراع.وقررت المحكمة إدانته وتعزيره بالسجن 20 عاما تبدأ من تاريخ إيقافه، وإغلاق حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي ومصادرة جهاز الجوال ومنعه من السفر للخارج مدة 20 عاما تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية، كما قررت المحكمة منعه من المشاركة في الشبكة المعلوماتية حفظاً له وللمجتمع.
مشاركة :