لندن (وكالات) تعمق الانقسام في بريطانيا أمس مع إعلان رئيسة وزراء اسكتلندا بأن المملكة المتحدة التي صوتت اسكتلندا للبقاء فيها عام 2014 لم تعد موجودة مرجحة إجراء استفتاء جديد من أجل الاستقلال عنها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي على غير رغبة من غالبية الاسكتلنديين الذين صوتوا من أجل البقاء في الاتحاد. وفيما، ارتفع عدد التوقيعات الإلكترونية على عريضة تطالب الحكومة بإجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي إلى نحو 1ر3 مليون توقيع، تصاعد الخلاف بين الحزبين الرئيسين البريطانيين حيث جري أمس ما يشبه حالة انقلاب في حزب العمال المعارض، ومنافسة شرسة على القيادة في حزب المحافظين الحاكم. وأعلنت نيكولا ستيرجن رئيسة الوزراء الاسكتلندية أن من «المرجح جدا» إجراء استفتاء جديد بعدما صوت البريطانيون للخروج من الاتحاد. وأظهر استطلاع أعدته مؤسسة «بانلبايس» لصحيفة «صانداي تايمس» أن 52% من الاسكتلنديين كانوا سيصوتون للاستقلال اليوم. وأوضح استطلاع آخر أجرته مؤسسة «سكوتبولس» ان 59% من الاسكتلنديين سيصوتون من أجل الاستقلال. وأضافت ستيرجن لهيئة الاذاعة البريطانية «سأبذل كل ما في وسعي لحماية مصالح الاسكتلنديين». ... المزيد
مشاركة :