عواصم (وكالات) أكدت قوات سوريا الديمقراطية التي تواجه معارك عنيفة على جبهة منبج في محافظة حلب مع تنظيم «داعش» أمس، بأن هذه المعارك الشرسة تعيق تقدمها في المدنية، رغم سيطرتها على منطقتين جنوب وغرب المدينة، التي انتقم التنظيم من عناصرها فاحتجز 900 كردي في بلدة الباب بحلب. في حين تجدد القصف الروسي على مناطق مدنية بريف دير الزور التي ارتفع عدد ضحاياها في القصف الذي نفذته طائرات روسية منذ يومين، إلى 92 مدنيا، بينما تتعرض مناطق بحلب وإدلب لقصف بقنابل فوسفورية وحارقة. واعترفت قوات سوريا الديمقراطية بمقتل عدد من عناصرها في المعارك بمحيط منبج، لكنها تمكنت من السيطرة على دوار الكتاب ومحيط منطقة الصوامع في الجهتين الجنوبية والغربية للمدينة، في حين لا يزال تنظيم «داعش» يتحصن داخل المدينة ويشن هجمات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في محيطها. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية خاضت اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم «داعش» في جنوب منبج وغربها بغطاء جوي كثيف للتحالف الدولي. وتعد منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب. ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والخارج عبر الحدود التركية. وفي شأن متصل، أفاد المرصد نقلا عن مسؤول كردي، باحتجاز تنظيم «داعش» 900 مدني كردي في محافظة حلب، وتحديدا في بلدة الباب، وذلك انتقاماً من الهجوم على منبج الذي تشنه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. ... المزيد
مشاركة :