خاض جمهور مهرجان غلاستونبري البريطاني للموسيقى في يومه الثاني في الوحل، لكن رغم ذلك سادت أجواء من البهجة بينهم، بينما كانوا ينتظرون بحماس حفل المغنية البريطانية الشهيرة أديل، على الرغم من شعور الكثير بالمرارة جرّاء قرار خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. ويعرف المهرجان، الذي يقام سنوياً في مزرعة ورذي في سومرست جنوب غرب إنجلترا، بطقسه الممطر وجمهوره الذي يقصده مرتدياً الأحذية المطاطية طويلة الرقبة؛ ليخوضوا بها حقول المزرعة الموحلة، على أمل أن يعثروا لدى عودتهم من الحفل على خيامهم جافة وفي مكانها. ولم يكن احتفال هذا العام باستثناء عن الأعوام الماضية، فعلى الرغم من أن أشعة الشمس اخترقت أحياناً الغيوم، فإن الأمطار هطلت لفترات طويلة يومي الجمعة والسبت. وتشارك النجمة البريطانية العالمية أديل (28 عاماً) التي تتصدر أغانيها قوائم الأغاني الأكثر نجاحاً في العالم ضمن مجموعة نجوم بريطانيين بالكامل يشاركون في إحياء برنامج المهرجان هذا العام. وكانت آخر مشاركة لأديل في المهرجان عام 2007. وفازت أديل بأربع جوائز بريطانية هذا العام، كما حصلت الشهر الماضي على جائزة إيفور نوفيلو البريطانية كأفضل كاتبة أغاني لهذا العام.
مشاركة :