الإمارات «بلد الخير» ورمز العطاء على مستوى العالم

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

مدن الدولة (الاتحاد) اختتمت مساء أمس الأول فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الخامسة تحت شعار «هذا ما يحبه زايد» وبرعاية مكتب شؤون أسر الشهداء، ونظمها مكتب ثقافة احترام القانون بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة للإسناد الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على مستوى الدولة. وناقشت مجالس وزارة الداخلية في الختام موضوع «العطاء الإماراتي.. الدولة والفرد»، وتناول المحور الأول، «دولة زايد.. دولة الخير»، حيث عُرفت دولة الإمارات منذ تأسيسها بـ «بلد الخير»، أما المحور الثاني «تطبيقات مفهوم العطاء والتضحية»، وأبرز معاييره الوقوف إلى جانب الآخر ودعمه في كافة مجالات الحياة، فيما تناول المحور الأخير، «تضحية الفرد الإماراتي»، الذي أثبت منذ زمن مثابرته الدائمة على شتى أنواع العطاء الإنساني. وكانت المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية 2016، قد انطلقت في هذا الموسم تحت رعاية مكتب شؤون أسر الشهداء خاصة بوجود مجالس «خيمة الشهيد» هذا العام، حيث شهدت كل إمارة من إمارات الدولة خيمة مجلس باسم الشهداء، وذلك تقديراً لدورهم وتضحياتهم الغالية في سبيل رفعة الوطن والذود عنه والحفاظ على مكتسباته. نهج زايد دعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه عبدالله بن يعروف، في منطقة دبا الحصن بالشارقة، إلى تضمين بطولات شهداء الواجب ودورهم في رفعة الوطن، ونهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إلى المناهج الدراسية، والعمل على تعزيز البرامج التي تبرز عطاءات الدولة الإنسانية. ... المزيد

مشاركة :