أظهر استطلاع صدر يوم الأحد أن نسبة التأييد للمرشح الجمهوري المفترض لخوض انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة دونالد ترامب انخفضت لتصل إلى 39%. وأبرز الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع قناة (إيه.بي.سي) الإخبارية، التراجع المثير في نسبة التأييد من 46% في الشهر الماضي. وأشار نفس الاستطلاع الى زيادة نسبة التأييد لمنافسته هيلاري كلينتون المرشحة المفترضة الحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية من 44% في الشهر الماضي لتصل إلى 51% في الشهر الجاري، لتحصل كلينتون على تقدم بأعلى فارق في الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع قناة (إيه.بي.سي) منذ أواخر العام الماضي. وعلق ترامب على الاستطلاع في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، كتب فيها أن عينة الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع «معظمهم من الديموقراطيين» واصفا الاستطلاع بأنه «غير نزيه بالمرة». ويعتقد اثنان تقريبا من كل ثلاثة أميركيين أن ترامب لا يصلح لقيادة الأمة، بحسب الاستطلاع. وذكرت أغلبية مشابهة أن فكرة توليه الرئاسة تثير قلقهم وتشير تصريحاته حول المرأة والأقليات والمسلمين إلى تمييز مجحف. وكشف الاستطلاع كذلك عن نقاط ضعف كلينتون، مؤكدا ما وصفته واشنطن بوست بأنه «ترد تاريخي في شعبية» مرشحي الحزبين الكبيرين، الديموقراطي والجمهوري. ويشار إلى أنه تم سؤال 1001 شخص في الاستطلاع في الفترة ما بين 20 و 23 يونيو، وتبلغ نسبة هامش الخطأ في استطلاع واشنطن بوست وقناة (إيه.بي.سي) 3.5%.
مشاركة :