أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز بالتعاون مع مؤسسة إبسوس زيادة التأييد للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الذي بات يتساوى تقريبا الآن مع المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون في مؤشر مبكر على أن انتخابات الرئاسة التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني ستكون أكثر سخونة مما كان متوقعا في البداية. وبعد أن تخلف عن كلينتون في استطلاعات للرأي على مدى أسابيع أظهر الاستطلاع الذي أجرى على الإنترنت أن التأييد للملياردير قفز بعد أن فاز فعليا بترشيح الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي حين انسحب منافساه المتبقيان. ووجد الاستطلاع أن 41 في المئة من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون بينما يؤيد 40 في المئة ترامب فيما لم يحسم 19 في المئة أمرهم. وأجري الاستطلاع الذي شمل 1289 شخصا على مدى خمسة أيام بهامش خطأ ثلاث نقاط مئوية. وفي حين أن الحملة للانتخابات العامة قد بدأت لتوها فإن الاستطلاع يشير إلى تحول نحو ترامب. وفي استطلاع مماثل أجرته رويترز وإبسوس في خمسة أيام سابقة حتى الرابع من مايو أيار حصلت وزيرة الخارجية السابقة على تأييد بلغ 48 في المئة بينما حصل قطب العقارات على 35 في المئة. وتحقق كلينتون وترامب نتائج جيدة في استطلاعات الرأي بين ناخبي الحزب الذي ينتمي له كل منهما لكن الناخبين المستقلين ما زالوا يعبرون عن حيرتهم بشأن من سيدعمون وقال 38 في المئة إنه ليسوا متأكدين أو سيصوتون لمرشح آخر. وبعيدا عن الاستطلاعات فإن أحد أكبر العوامل في السباق سيكون تغير التركيبة السكانية للبلاد مع تسجيل المزيد من الناخبين من الأقليات أسماءهم للإدلاء بأصواتهم. وقد يلعب تسجيل ذوي الأصول اللاتينية المتزايد والمرجح أن يصوتوا لكلينتون دورا في أن تميل الكفة لصالحها. وتشير خسارة كلينتون في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في وست فرجينيا أمس الثلاثاء إلى مشاكل محتملة قد تواجهها في الولايات الصناعية في نوفمبر تشرين الثاني. وسخر ترامب (69 عاما) من كلينتون في الأيام القليلة الماضية قائلا إنها لا تستطيع الفوز على منافسها في الانتخابات التمهيدية السناتور بيرني ساندرز. وترجع الأرقام المتقاربة في الاستطلاع إلى الفوز الذي حققه ترامب وتراجع كلينتون أمام منافسها الديمقراطي ساندرز. المصدر: واشنطن : وكالة رويترز
مشاركة :