نفى الاتحاد النسائي البحريني ما ورد في الموقع الاخباري «عيون على الشرق الأوسط» بتاريخ 23 يونيو الماضي على لسان عضوات بمجلس إدارة الاتحاد، مؤكِّدًا أن التصريحات لا أساس لها من الصحة وأن ما ورد في التقرير هو محض افتراءات، مطالبين الموقع بتكذيب الخبر والاعتذار للاتحاد عمّا ورد فيه من مُغالطات، وهددوا بمقاضاة الموقع بحسب قوانين ولوائح النشر. وجدد الاتحاد امتنانه لكل الدعم الذي تقدمه حكومة مملكة البحرين لقضايا حقوق المرأة. وجاء في البيان الذي نشره الاتحاد النسائي أمس: «لقد فوجئ الاتحاد النسائي من تداول الموقع الإخباري عيون على الشرق الأوسط باللغة الإنجليزية middleeasteye.net بتاريخ 23 يونيو 2016 تحت عنوان «مجموعات نسائية تتهم البحرين بقطع التمويل لأسباب سياسية» بتعرض الصحفيّ لمجموعة من المنظمات الأهلية في مملكة البحرين ومن ضمنها الاتحاد النسائيّ البحريني.. فإننا في هذا الموقع نرد على الجزئية الخاصة بالاتحاد النسائيّ فقط، لقد أورد الصحفيّ للأسف تصريحات لا أساس لها من الصحة على لسان عضوات بمجلس إدارة الاتحاد، واللائي لم يصرحن بما ورد في التقرير ولم يتعاطين مع الصحفي، ونجزم أنّ كل ما ورد بالتقرير هو محض افتراءات، ويخلو من المهنية الصحفية في تحري الدقة ونقل الحقيقة، ونحن غير مسؤولين عمّا ورد في المقال فهو عارٍ من الصحة. ويود الاتحاد النسائي البحريني تأكيد الآتي: أولاً: التقرير الصحفي المنشور افتقد الدقة، والتبست على كاتبه كثير من الأمور التي أثرت على مصداقية الخبر، وإن مجلس الإدارة يعبر عن استغرابه من الطريقة التي عُرض بها الموضوع في الموقع خلافًا لما يجب أن تكون عليه المهنية والاعتدال. ثانيًا: يُطالب الاتحاد موقع الصحيفة بتكذيب الخبر والاعتذار للاتحاد عمّا ورد فيه من مُغالطات، ونشر هذا البيان في الموقع. ثالثًا: نؤكد أن أي تداعيات تنتج عن المقال المذكور ستتحمل مسؤوليتها كاملة الصحيفة والصحفيّ، كما قد نضطر آسفين إلى مقاضاة الموقع بحسب قوانين ولوائح النشر. إنَّ الاتحاد النسائي البحريني مُنذ تأسيسه يتسم بالشفافية والمصداقية في العمل وجميع الأخبار والتصريحات تصدر بشكل رسميٍّ من خلال القنوات الرسمية المُعتمدة ومع الجهات الحكومية ذات العلاقة وهي منشورة في الموقع الإلكترونيّ للاتحاد.