نوه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بضرورة استحداث طرق حديثة للتواصل، وكذلك برامج جاذبة ومؤثرة؛ لاستقطاب فئة الشباب والتركيز على تدريب المدربين والاستفادة من العلماء والمفكرين السعوديين والتقنيات الحديثة؛ لإيصال المعلومة بطريقة تواكب التطور التقني الذي نعيشه. وأكد خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، الدكتور خالد البديوي المدير التنفيذي لفرع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية، أهمية تسخير وتوفير البرامج التي تتوافق مع ما يتطلع إليه فئتا النشء والشباب وكذلك جميع الفئات العمرية، لتلامس الجوانب التي تأثر في المجتمع وتجاوز الصعوبات. كما أطلع أمير المنطقة الشرقية على عرض مرئي عن مشروع "نسيج" الهادف إلى تعزيز التلاحم الوطني من أجل بناء مستقبل واعد. يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني، إضافة إلى ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع بجميع فئاته بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية، وذلك من خلال مناقشة القضايا الوطنية الاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والاقتصادية والتربوية وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته.
مشاركة :