قال الباحث الفلكي علي الحجري بان قمر شهر شوال المبارك سيقترن بالشمس في يوم الاثنين القادم والموافق 4 يوليو 2016 وذلك في تمام الساعة (02:03) ظهرا، بعد اختفائه من سماء دول الوطن العربي قبل اقترانه بيوم وبالتحديد في صبيحة يوم الاحد القادم والموافق 3 يوليو القادم 2016. وبين الحجري بان الرؤية مستحيلة في جميع عواصم الدول العربية لقمر شهر شوال المبارك في يوم ولادة القمر وذلك في يوم الاثنين 4 يوليو 2016، لثلاث أسباب رئيسية وهم افول القمر في اغلب الدول العربية قبل غروب الشمس او تزامن افول القمر مع غروب الشمس او مكث القمر من بعد غروب الشمس بفترة قصيرة جدا بحيث لا يكون القمر مؤهلا للرؤية العينية في تلك الاثناء. وذكر الحجري اهم العواصم والمدن العربية التي سيكون فيها افول القمر قبل غروب الشمس وفي فترة تراوح ما بين 10 دقائق الى دقيقة في يوم ولادته (4 يوليو 2016) وهم، بغداد لعشر دقائق، بيروت ودمشق لتسع دقائق، الكويت لثمانية دقائق، عمان والقدس لسبع دقائق، والمنامة ومسقط والدوحة وأبوظبي والقاهرة وتونس لست دقائق، والرياض وتونس لخمس دقائق، والمدينة المنورة وطرابلس لأربع دقائق، مكة المكرمة لثلاث دقائق، والرباط لدقيقتين، وأخيرا صنعاء لدقيقة واحدة، بينما سيتزامن افول القمر مع غروب الشمس في الخرطوم فقط، وسيمكث القمر من بعد غروب الشمس في ثلاث عواصم عربية فقط وهم جيبوتي لدقيقة واحدة فقط، وثلاث دقائق لمقديشو، وأخيرا نواكشوط لسبع دقائق، وبالتالي استحالة رؤية العينية لقمر شهر شوال لجميع الحالات المذكورة في يوم ولادته. واكد الحجري بان الرؤية العينية لهلال شهر شوال المبارك ستكون ممكنة في دول الخليج العربي وسهلة في بقية ارجاء الوطن العربي بشرط صفاء الجو في مساء يوم الثلاثاء والموافق 5 يوليو 2016، لتكون فترة مكوث القمر لمدة 46 دقيقة من بعد غروب الشمس في تمام الساعة (06:35) مساءاً وأفول الهلال في تمام الساعة (07:21) مساءاً، وعلى ارتفاع عن الافق 8 درجات و42 دقيقة، وبنسبة إضاءة وتساوي (1.91 بالمائة)، وبزاوية استطالة ما بين القمر والشمس وتساوي 20 درجة ونصف وبشدة اضاءة وتساوي سالب (5.56 mag)، وسمك الهلال ويساوي 36 ثانية قوسية فقط. وأشار الحجري وبناء على المعطيات لهلال شهر شوال سيكون سيناريو اول يوم عيد الفطر السعيد في البحرين لمعتمدي التقاويم الفلكية وبشكل محدود جدا وهم مقلدي سيد فضل الله من الطائفة الشيعية الكريمة يوم الثلاثاء القادم 5 يوليو 2016، بعد اعتماد شرط الاطمئنان للحساب الفلكي لرؤية القمر بواسطة التلسكوبات الفلكية وحتى ان لم يرى في جنوب أمريكا أولا، واتحاد الأفق الكبير يصل الى قرابة 14 الف و800 كيلومتر ما بين شرق العالم العربي الى غرب جنوب أمريكيا مع الاشتراك في جزء من الليل معهم ثانيا، وهم من المرجح ان يعيدوا في يوم عمل رسمي واخر يوم من شهر رمضان المبارك بشكل رسمي للمملكة، بينما ستعيد كل من الطائفة السنية الكريمة وبقية الطائفة الشيعية الكريمة في يوم الأربعاء والموافق 6 يوليو 2016 وذلك بعد اعتماد الرؤية العينية لهلال شهر شوال المبارك. وقال الحجري بان السؤال المتكرر الذي يتم طرحه بشكل دائم أيهما اصح في تحديد غرة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد رغم الاختلاف الموجود بين الطائفتين الكريمتين في البحرين؟ ويبين الجواب بان جميع أيام تحديد غرة هذه الشهور على اختلافها بالنسبة الى الطائفتين الكريمتين في البحرين صحيحة، وذلك بناء على الحكم الشرعي لصناع القرار من علماء الدين الافاضل صحيح بحسب معيارهم المعمول به لكل طائفة كريمة، سوى بالأخذ الشهادة بالرؤية العينية او المساعدة بالحسابات الفلكية وهو شرط تحقيق الاطمئنان لدخول الشهر. وختم الحجري بأنه أقام 17 محاضرة فلكية متنوعة تهدف الى نشر الثقافة الفلكية المختلفة لعامة الناس مع تصحيح المفهوم الخاطئ المتناقل بينهم، ومنها ثقافة الاستهلال في البحرين بمواضيعها المختلفة، وعلم الفلك عام، وكان ترتيب هذه المحاضرات كتالي صالة مأتم جاسم عاشور بصدد، ونادي السماهيج بالسماهيج، ومسجد الغدير بجبلة حبشي لمحاضرتين، ومأتم العطار بسترة، ومأتم الحرز بجزيرة النبيه صالح، ومأتم الهجير بتوبلي، ومأتم الهملة الكبير بالهملة، ومأتم حسن محمود بالمنامة لمحاضرتين، ومأتم البصارى بكرزكان، وبحسينية سيد كاظم بجنوسان، ومأتم الأمام علي بفريق سنككي لمحاضرتين، ومجلس الدكتور ياسر أحمد بالمالكية، ومأتم أنصار الحسين بالبلاد القديم، وأخيرا في مجلس الحاج عبد النبي حبيب بسند. أوقات مكث القمر في افق العواصم العربية يوم ولادته بتاريخ 4 يوليو 2016.
مشاركة :