12 عاما سجنا لتكفيري سعى للانتقام من قريبه ورجال الأمن

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت جلسة النطق بالحكم على أحد معتنقي المنهج التكفيري، سعيه لاغتيال أحد أقاربه لمناصحته ومعارضته سفره لسورية، كما أدين بتواصله عبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مع إحدى السيدات اللاتي شاركن في مظاهرات في منطقة القصيم عام 2013 للاستعانة بها للبحث عن طرق للانتقام من رجال الأمن. وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في حكم ابتدائي أصدرته أمس (الإثنين) بسجنه 12 عاما، فيما قضت بسجن آخر 10 أشهر، وقضت ببراءة إثنين آخرين وأخلت سبيلهما لعدم كفاية الأدلة المقدمة من المدعي العام، وذلك في محاكمة شملت المتهمين الأربعة. وأدين المدعى عليه الأول باعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، ودعمه الإرهاب من خلال تسلمه 60 ألف ريال من أحد الأشخاص داخل المملكة وإرساله إلى سورية عن طريق شخص آخر، وتلقيه مبلغ 2500 ريال من أحد الأشخاص لدعم المقاتلين في سورية، وتسليم أحد أقاربه 8500 ريال لمساعدته في السفر إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، وشرائه جهازي تصوير (كاميرا) وعدسة وتسليمها أحد الأشخاص لإيصالها إلى المقاتلين في سورية، وتسلمه مبلغ 36 ألف ريال وملحقات كاميرا تصوير وشواحن وتسليم ذلك لأحد الأشخاص لإيصالها إلى شخصين في سورية، وشرائه جهازا حاسوبيا بمبلغ أربعة آلاف ريال استجابة لطلب أحد الأشخاص لإرساله إليه في سورية، وطلبه من أحد الأشخاص دعم المقاتلين في سورية وتسلمه منه مبلغا 10 آلاف ريال لذلك الغرض. كما أدين بتستره بعدم إبلاغه عما أخبره به أحد الأشخاص عن إنشاء جمعية مع مجموعة من الأشخاص وجمع وإرسال مبلغ مليون ريال دعما للمقاتلين في سورية، وثبت بحقه افتياته على ولي الأمر من خلال سفره إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك بمساعدة عدد من المنسقين، والتحاقه بأحد المعسكرات التدريبية، وشروعه في السفر إلى سورية مرة أخرى بعد عودته إلى المملكة للمشاركة في القتال هناك، واختلاطه بعدد من المنحرفين فكريا ومنهم مسؤول عن المعسكر والتمارين يحمل المنهج التكفيري، واتصاله من داخل المملكة بأحد المقاتلين في سورية للتأكد من مقتل أحد رفاقه المنسقين هناك، ومساعدته أربعة أشخاص عزموا على السفر إلى سورية للانضمام إلى المقاتلين هناك، واشتراكه في التنسيق لسفر من يرغب المشاركة في القتال الدائر في سورية، وتواصله في ذلك مع المنسق خارج المملكة، وتضمن الحكم الصادر على المدعى عليه الأول إنشائه حسابا على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وإرساله العديد من التغريدات تحث على الخروج إلى سورية للقتال، وتدافع عن الموقوفين في القضايا الأمنية، وتطالب بإطلاق سراحهم، وإعادته إرسال تغريدات تحوي الإساءة للمملكة وحكومتها، وتواصله مع إحدى النساء عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وإفصاحه لها عن رغبته في الانتقام من أحد أقاربه لمعارضته سفره إلى سورية، وتلقيه منها رسالة تتضمن الإشارة عليه بتزويد معرف (المناصرون) بمعلومات عن قريبه لنشرها.

مشاركة :