12 سنة سجناً لتكفيري دعم الإرهاب وشارك في القتال بسورية

  • 6/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض صباح أمس أحكاماً ابتدائية بحق أربعة متهمين؛ حيث تقرر سجن الأول 12 سنة لدعمه الإرهاب ومشاركته في القتال بسورية، وحكم على الثاني بالسجن عشرة أشهر لتستره على شقيقه المنتمي لفصائل إرهابية في سورية، فيما أخلي سبيل المتهمين الثالث والرابع لعدم كفاية الأدلة. ودين المتهم الأول باعتناقه المنهج التكفيري ودعمه الإرهاب من خلال تسلمه ستين ألف ريال من أحد الأشخاص داخل المملكة وإرساله إلى سورية عن طريق شخص آخر، وعدم إبلاغه عما أخبره به أحد الأشخاص عن إنشاء جمعية مع مجموعة من الأشخاص وجمع وإرسال مبلغ وقدره (مليون) ريال دعماً للمقاتلين في سورية. الحكم على «تائب» بالحبس عشرة أشهر.. وإخلاء سبيل متهميّن لعدم كفاية الأدلة وثبت تورطه بالسفر إلى سورية للمشاركة في القتال بمساعدة عدد من المنسقين، والتحاقه بأحد المعسكرات التدريبية وشروعه في السفر إلى سورية مرة أخرى بعد عودته إلى المملكة، واختلاطه بعدد من المنحرفين فكرياً ومنهم مسؤول عن المعسكر والتمارين، واتصاله من داخل المملكة بأحد المقاتلين في سورية للتأكد من مقتل أحد رفاقه المنسقين هناك، ومساعدته أربعة أشخاص عزموا على السفر إلى سورية للانضمام إلى المقاتلين، واشتراكه في التنسيق لسفر من يرغب في القتال، وتواصله في ذلك مع المنسق خارج البلاد واستعماله جواز سفر لا يخصه لتسهيل سفره إلى خارج المملكة ثم سورية بعد طلبه من أحد الأشخاص إقناع شقيقه الأصغر باستخراج الجواز وتحمله قيمة إصداره ودفع المخالفات المسجلة على صاحب الجواز. كما ثبت عدم إبلاغه عن سفر أحد رفاقه إلى سورية وعلى من قام بالتنسيق له في سفره وإرشاده رفيقه إلى ما يحتاج إليه في ذلك السفر، وإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشائه حساباً على تويتر وإرساله العديد من التغريدات تحث على الخروج إلى سورية للقتال وتدافع عن الموقوفين في القضايا الأمنية وتطالب بإطلاق سراحهم، وإعادته إرسال تغريدات تحوي الإساءة للمملكة وحكومتها وتواصله مع إحدى النساء عبر تويتر وإفصاحه لها عن رغبته في الانتقام من أحد أقاربه المعارضين سفره إلى سورية، وتلقيه منها رسالة تتضمن الإشارة عليه بتزويد معرف المناصرون بمعلومات عن قريبه لنشرها، وتلقيه منها أيضاً صورة أحد المحققين ممن تولى التحقيق معها، وإرساله لمعرفها رقم لوحة سيارة أحد العاملين بمباحث منطقة القصيم؛ حيث قام المدعى عليه بالتقاطها أثناء خروجه من مبنى إدارة المباحث، وتواصله مع صاحب معرف المناصرون وإرساله صورة لوحة سيارة قريبه وإحداثيات منزله ومعلومات عنه وإفهام صاحب المعرف كذباً بعلاقة قريبه بإيذاء النساء والأحداث الذين أوقفوا في قضايا إثارة الشغب بمنطقة القصيم لنشرها بقصد الانتقام منه. وقررت المحكمة تعزير المتهم الأول لما ثبت في حقه بالسجن مدة (12) سنة، ومصادرة جهاز الجوال والشرائح الحاسوبية والمبلغ المضبوط بحوزته، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لفترة سجنه بعد انقضاء محكوميته. وفي سياق متصل، حكمت المحكمة على المدعى عليه الثاني بالسجن مدة عشرة أشهر، نظراً لما ظهر من حاله في جلسات المرافعة وما جاء في جوابه من إقراره بخطأ ما أقدم عليه وما ذكر من مساهمة في حث شقيقه للعودة إلى الوطن وترك القتال وتقديم البلاغ للجهة المختصة فور علمه باستخدام شقيقه لجواز سفره. وتقرر أيضاً منعه من السفر خارج المملكة مدة سنتين بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن. حيث ثبت إدانته بالتواصل عبر الواتس أب مع شقيقه الموجود في سورية، وتلقيه منه خبر تنقله بين عدد من الفصائل والجماعات وانضمامه لما يسمى بحركة الفجر والمهاجرين، وتواصله عبر اللاين مع أحد الأشخاص بشأن تسلم مبلغ مالي بناء على تنسيق من شقيقه في سورية لإرسال المبلغ إليه هناك، وتسلمه إثر ذلك من أحد الأشخاص مبلغاً وقدره ستون ألف ريال وتسليمه للمكنى أبا مجاهد لإرساله إلى شقيقه، وتسليمه أيضاً لأبي مجاهد 2500 ريال لشراء كاميرا لدعم المقاتلين في سورية والتستر على ذلك. بينما، أخلت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض سبيل المتهمين الثالث والرابع، وردت طلب المدعي العام إثبات إدانتهما، لعدم كفاية الأدلة.

مشاركة :