أغلق مؤشر الأسهم المحلية أمس (الإثنين) عند حاجز 6464 نقطة، منخفضا 13.76 نقطة، فيما تجاوزت قيمة التداولات 4.234 مليار ريال، وبلغ حجم الأسهم المتداولة أكثر من 285 مليون سهم، فيما اعتبر اقتصاديون أن الأسواق العالمية مازالت على صفيح ساخن إثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومحليا، ارتفعت أسهم 104 شركات، تصدرتها الخليجية للتأمين، بينما انخفضت أسهم 56 شركة. من جهته، قال الكاتب الاقتصادي حسين الرقيب إن السوق السعودي امتص في تداولات أمس صدمة تداعيات أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ استفاد كبار المضاربين من الهبوط الحاد بداية جلسة الأحد الماضي، ليتم تجميع الأسهم بأسعار متدنية، ما ساهم في تخفيض حدة الانخفاض مع نهاية الجلسة. وزاد: مع بداية تداولات أمس زادت ثقة المستثمرين في سوق الأسهم، بعد أن افتتحت الأسواق الاسيوية، وخصوصاً مؤشر نيكي الياباني، على ارتفاع بنحو ٢%‏، ولذا شهد مؤشر الأسهم ارتفاعا مع بداية التداول. إلا أن خسائر المؤشرات الأوروبية، ألقت بظلالها على السوق الذي أقفل متراجعا عن مستوياته. من جهة ثانية، أقر مجلس هيئة السوق المالية تعديل التعليمات الخاصة بإعلانات الشركات المساهمة المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية، وسيبدأ العمل بهذه التعليمات اعتباراً من الأول من أكتوبر 2016.