دبي :الخليج أصدرت آر إس إيه، الذراع الأمنية لشركة إي إم سي تقريراً يشير إلى أن المنظمات التي تستثمر في تقنيات الكشف والاستجابة، بدلاً من الحلول المستندة إلى المحيط، تعتبر أكثر استعداداً للدفاع ضد الحوادث السيبرانية. وجذب المسح السنوي الثاني لمؤشر الافتقار إلى الأمن السيبراني الذي تجريه آر إس إيه، الذي يجمع نتائج الاستطلاع من 878 جهة شملها الاستطلاع من 81 دولة، وأكثر من 24 قطاعاً، أكثر من ضعف عدد المشاركين في العام الماضي، وأعطى المشاركين فرصة لإجراء تقييم ذاتي لمدى نضج برامج الأمن السيبراني للاستفادة من إطار المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا المتخصص بالأمن السيبراني (CSF)، كمقياس. وخلص التقرير إلى أنه وللسنة الثانية على التوالي، فإن لدى 75 % من المشاركين في الاستطلاع تعرض كبير لمخاطر الأمن السيبراني. حيث إن قدرات الاستجابة للحوادث لديهم غير متطورة بشكل خاص. ووصف ما يقرب من نصف المنظمات قدرات الاستجابة للحوادث لديها بـ خدمات إضافية أو غير موجودة، ولكن من المرجح أن تقوم تلك المنظمات بتسريع البرامج لتعزيز قدرات الأمن السيبراني لديها بعد أن تتعرض لحوادث أمنية تؤثر على أعمالها.