«غولدمان ساكس» و«ميريل لينش» يخفضان توقعاتهما للإسترليني

  • 6/28/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خفض «بنك أوف أميركا ميريل لينش» و«بنك غولدمان ساكس» توقعاتهما قريبة المدى للجنيه الاسترليني إلى أقل من المستويات الحالية، وقالا إن خسائر العملة جراء الصدمة التي أحدثها الأسبوع الماضي التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تنحسر في نهاية هذا العام. وبعد الهبوط اليومي الأكبر في قيمة الجنيه الإسترليني في التاريخ الحديث، الجمعة الماضي، اضطر المصرفان الأميركيان لتخفيض توقعاتهما للفترة المتبقية من هذا العام. وبلغ مقدار التخفيض من قبل «بنك أوف أميركا ميريل لينش» نحو 30 سنتاً. غير أن «بنك غولدمان ساكس» توقع أن يجري تداول الجنيه الإسترليني عند المستويات التي سجلها اليوم، والبالغة 1.34 دولار بنهاية العام. وتوقع أن ترتفع العملة البريطانية في شكل مطرد بعدما تبلغ القاع أمام اليورو والدولار على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة. وتوقع بنك «غولدمان ساكس» هبوط الإسترليني إلى 85 بنساً لليورو خلال ثلاثة أشهر في حين خفض «بنك أوف أميركا ميريل لينش» توقعاته لليورو إلى 1.05 دولار من 1.08 دولار وتوقعاته للدولار إلى 105 ينات من 110. وقال خبراء من «غولدمان ساكس» في مذكرة إنه «في الأجل المتوسط نعتقد أن الجنيه يستعيد بعض القوة». وأضافوا: «لا نتوقع صدمة من الضبابية السياسية على غرار تلك التي أحدثها انهيار بنك ليمان براذرز أو بنفس التداعيات العالمية. بينما نتوقع الآن دخول المملكة المتحدة في كساد فني في النصف الأول من 2017، لكنه ينبغي أن يكون خفيفاً بالمعايير التاريخية».

مشاركة :